بات رجل الأعمال الشهير محمد بودريقة، الذي يشغل مناصب سياسية ورياضية متعددة مهدد بالانهيار على مستوى الحقل السياسي، وذلك إثر توصله خلال الساعات القليلة الماضية من يومه الثلاثاء بمراسلة وإشعار من طرف عامل عمالة الفداء مرس السلطان وذلك لتبرير انقطاعه عن مزاولة مهامه على رأس مجلس مقاطعة مرس السلطان منذ مطلع سنة 2024 وتحديدا منذ شهر يناير المنصرم.
وسيكون المقاول المغربي المعروف والسياسي المحنك محمد بودريقة مجبرا على تبرير غيابه خلال أجل لا يتعدى 7 أيام أو سيتم عزله من منصبه وذلك وفقا للقوانين الجاري بها العمل، سيما أنه غاب على تسيير الشأن المحلي بمنطقة مرس السلطان باعتباره رئيسا لمجلس المقاطعة منذ الدورة العادية التي عقدت شهر يناير الماضي.
وفي المقابل، يعيش محمد بودريقة أزهى أيامه على الصعيد الرياضي إذ يقوم الرجل بعمل كبير رفقة فريقه الرجاء الرياضي الذي يحقق نتائج إيجابية سواء على مستوى منافسات البطولة الاحترافية أو في كأس العرش، كما يعمل ليل نهار لوضع حدا للأزمة الحالية التي يمر منها الفريق الأخضر خلال الوقت الراهن وهو الأمر الذي نوهت به مجموعة من الفعاليات والجماهير “الرجاوية”.
يشار إلى أن محمد بودريقة يعتبر من أبرز الرؤساء الذين مروا في تاريخ نادي الرجاء الرياضي خلال الآونة الأخيرة، إذ نجح الرجل في تحقيق مجموعة من الإنجازات رفقة الفريق الأخضر أبرزها التتويج بلقب البطولة الاحترافية سنة 2012 وكأس العرش سنة 2013، كما استطاع خلال نفس السنة في قيادة الفريق إلى نهائي كأس العالم للأندية.