ضرب المكتب المديري لنادي حسنية أكادير لكرة القدم برئاسة بلعيد الفقير، موعدا عاجلا يوم غذ الثلاثاء مع مدرب الفريق الأول الإطار الوطني عبد الهادي السكيتوي، من أجل إيجاد صيغة توافقية لفسخ العقد الذي يجمع بين الطرفين، من أجل فسح المجال أمام مدرب مجرب قادر على تحقيق نتائج إيجابية وإخراج النادي من أزمة النتائج السلبية التي رخت بضلالها على زملاء اللاعب محسن متولي منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر موثوق بها تفيد أن إدارة “غزالة سوس” باتت لا تتحمل الهزائم المتتالية التي تخبط فيها الفريق مؤخرا والتي جعلت النادي يقبع في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط، مشيرة أن مسؤولي حسنية أكادير قرروا بإجماع إقالة المدرب “المغضوب عليه” من طرف الجماهير “السوسية” عبد الهادي السكيتيوي من منصبه مع منحه راتب شهري واحد فقط إلى جانب مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق.
وأفادت مصادرنا، أن مسؤولي حسنية أكادير باشروا اتصالاتهم بمجموعة من المدربين المغاربة والأجانب وفي مقدمتهم المدرب المجرب هشام الدميعي من أجل إشرافه على تدريب الفريق خلفا للرحيل المرتقب للإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، مبرزة أن الساعات القليلة المقبلة ستحمل معها العديد من المستجدات.
يذكر أن نادي حسنية أكادير الذي يقوده حاليا الإطار الوطني عبد الهادي السكيتوي لم يحقق أي انتصار منذ انطلاق منافسات البطولة الاحترافية وهو رقم سلبي مخيف وغير مسبوق في تاريخ النادي.