تيلي سبورت :
تزداد الأمور غموضًا داخل أروقة نادي الأهلي المصري بخصوص مستقبل الدولي المغربي رضى سليم، في وقت يقترب فيه اللاعب من مرحلة فاصلة قد تمنحه الحق في التوقيع لأي فريق دون قيد أو شرط.
وتشير معطيات إعلامية قادمة من القاهرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في مسار اللاعب رضى سليم،، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى لاعب حر.
وبحسب ما نقله الإعلامي المصري المعروف مهيب عبد الهادي، فإن رضى سليم، قد يصبح حرًا بالكامل في السادس من شهر غشت الجاري، وهو الموعد الذي يشكل سقفًا قانونيًا لإيجاد حل بشأن وضعيته داخل الأهلي، مضيفا أن بقاء الوضع على حاله دون بيع عقده أو إعارته، سيجعل الأهلي يفقد اللاعب دون أي مقابل مادي، وهو أمر لا ترغب الإدارة في حدوثه.
هذا السيناريو يطرح علامات استفهام كثيرة حول الاستراتيجية الفنية للنادي تجاه رضى سليم، الذي لم يحصل على فرصته الكاملة منذ انتقاله من الجيش الملكي، رغم التوقعات الكبيرة التي رافقت صفقة قدومه إلى الأهلي، الإصابات، إلى جانب التنافس الشرس داخل الفريق، ساهمت في تراجع حضوره، إلا أن اللاعب لا يزال يعتبر من الأسماء الجيدة على مستوى الكرة المغربية.
الأندية المهتمة لا تنقص، سواء في الدوري القطري، أو الفرق المغربية الكبرى، وفي مقدمتها الوداد الرياضي الذي أبدى أكثر من مرة اهتمامه بالتعاقد مع المهاجم السابق للجيش الملكي، بل وحتى بعض الأندية الأوروبية تتابع وضعيته، في انتظار ما ستؤول إليه مفاوضاته خلال الساعات القادمة. ووفق مصادر قريبة من محيط اللاعب، فإن سليم يرحب بأي خطوة تمنحه الاستقرار والدقائق الكافية لإبراز إمكانياته من جديد.
وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي قبل الموعد المحدد، سيكون رضى سليم، أمام فرصة ذهبية لاختيار وجهته بحرية، ما قد يمثل خسارة فنية واستثمارية كبيرة لنادي الأهلي، ويعيد النقاش مجددًا حول ملف تدبير الانتدابات داخل أندية القمة في مصر.