تيلي سبورت :
دخل ملف النجم المغربي أشرف حكيمي منعطفًا جديدًا، بعدما تقدمت النيابة العامة في نانتير الفرنسية، اليوم الجمعة، بطلب رسمي لإحالته على المحكمة الجنائية، للاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب تعود وقائعها إلى فبراير من سنة 2023، هذه الخطوة القضائية أعادت الجدل بقوة حول اللاعب الذي يواصل نفي أي صلة له بالتهم الموجهة إليه.
وحسب ما أوردته صحيفة “Le Parisien”، فإن واقعة الاعتداء المزعومة جرت داخل منزل حكيمي الكائن بضواحي العاصمة الفرنسية، حين زعمت شابة تعرضها للاعتداء الجنسي. النيابة، من جهتها، اعتبرت أن العناصر المتوفرة في الملف كافية لتقديم نجم باريس سان جيرمان أمام القضاء الجنائي لمحاكمته وفقًا للقانون الفرنسي.
وتشير المعطيات المتداولة إلى أن قاضي التحقيق هو من سيملك الكلمة الأخيرة بشأن تأكيد أو إسقاط توصية النيابة. ويُتوقع أن يصدر القرار النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحديدًا بعد الأول من غشت، الموعد الذي تم فيه تقديم الطلب الرسمي من طرف الادعاء العام.
وإذا ما تم المضي قدمًا في المحاكمة، فإن حكيمي قد يواجه عقوبة حبسية قد تصل إلى 15 سنة، وهو سيناريو سيكون له تأثير مدمر على مسيرة لاعب لطالما اعتُبر من أفضل المدافعين في العالم.
ورغم العاصفة القضائية التي تلوح في الأفق، يواصل أشرف حكيمي ترك بصمته داخل الملاعب. فقد تألق بشكل لافت خلال الموسم الماضي، وكان أحد أبرز ركائز باريس سان جيرمان، الأمر الذي جعله مرشحًا فوق العادة لنيل الكرة الذهبية الإفريقية، كما ورد اسمه ضمن الترشيحات الأولية لـالكرة الذهبية العالمية.
وفي ظل الصمت الذي يلف محيط اللاعب منذ تطور القضية، يبقى الرأي العام الرياضي منشغلاً بمستقبل أحد أهم نجوم الكرة المغربية، متسائلًا: هل ستكون هذه الأزمة مجرد سحابة صيف؟ أم أن تبعاتها ستؤثر فعلاً على مسيرة ظهير لا طالما أبهر العالم بسرعته ومهاراته ؟.