عبر عبد اللطيف متوكل، رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، عن استياءه الكبير، بعد المجزرة التحكيمية التي تعرض لها نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم بتنزانيا، وتحديدا خلال اللقاء الذي جمع أبناء المدرب منذر لكبير بنادي سيمبا المحلي، برسم الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لحساب منافسات دوري أبطال إفريقيا.
ونشر رئيس “AMJS” تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انتقذ من خلالها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قائلا: “الكاف التي تحلم بمشروع السوبر ليغ بطرق ملتوية وغامضة، عاجزة عن اعتماد تقنية الفار في دور المجموعات لأم المسابقات”، في إشارة منه عن غياب تقنية الحكم المساعد بالفيديو عن دور المجموعات، وهو الأمر الذي جعل نادي الرجاء الرياضي يعاني من ظلم تحكيمي واضح خلال مباراة الأمس أمام سيمبا التنزاني.
وفي المقابل، كانت مجموعة من الفعاليات الرياضية الأخرى قد طالبت من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في وقت سابق، بضرورة الاعتماد على تقنية الـ “VAR” في دور المجموعات، من أجل مساعدة الحكام الأفارقة على اتخاد القرارات السلمية والرفع من جودة التحكيم على الصعيد القاري، إلى جانب عدم حرمان أي فريق على حساب فريق آخر من حقوقه، والحد من احتجاجات الأندية التي تشارك سواء بدوري أبطال إفريقيا، كأس الكونفدرالية الإفريقية أو السوبر الإفريقي.
يشار إلى أن مجموعة من الخبراء في مجال التحكيم أجعموا يوم أمس على أن نادي الرجاء الرياضي حرم من ضربتي جزاء في مباراته أمام سيمبا التنزاني، لم يعلن عنهما الحكم الكاميروني نغاوا بليس يوفن الذي أدار اللقاء، في سيناريو غريب وغير مفهوم يؤثر على سمعة التحكيم داخل “القارة السمراء”.