شن مجموعة من الأشخاص المحسوبين عن محيط نادي الرجاء الرياضي، حملة ممنهجة ضد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأحد صناع تاريخ كرة القدم الوطنية خلال السنوات الأخيرة، في سيناريو غريب يجعلنا جمعيا نقق لحظة تأمل واستغراب، ونطرح سؤالا وجيها، من وراء هذه الحملة “البليدة” ؟.
قد يعتقد البعض أننا لبسنا زي المحامي للدفاع عن فوزي لقجع، أو أننا ناطقين رسميين حتى نتحدث بإسمه، لكن هل هو حقا متهم حتى ندافع عليه ؟، إبن مدينة بركان أكبر من ذلك بكثير، فالرجل منذ تربعه على عرش جامعة الكرة قام بإصلاح مجموعة من الأوراش التي ما كانت لتتحقق لولا قدومه إلى أكبر جهاز كروي بالبلاد.
هنا سنطرح سؤالا هل فوزي لقجع يحارب نادي الرجاء الرياضي ؟، لا نعتقد جميعا ذلك، فالرجل أو غيره من المسؤولين عن كرة القدم بالبلاد يدركون جيدا قيمة الفريق الكبيرة ولن يستطيع أي كان محاربة “الرجاء العالمي” أو غيره من الأندية المغربية الآخرى، فبالعودة كرونولوجيا إلى الوراء تمكن نادي الرجاء الرياضي خلال حقبة فوزي لقجع بالتتويج بمجموعة من الألقاب المحلية والقارية والدولية، أبرزها كأس الكونفدرالية الإفريقية في مناسبتين، وكأس السوبر الإفريقي، وكأس العرب والبطولة الاحترافية مرتين، وكأس العرش، وبالتالي بلغ عدد ألقاب الرجاء في حقبة لقجع إلى 7 ألقاب، وبعد جرد بسيط لألقاب الفريق وبلغة الأرقام هل يمكن أن نتهم فوزي لقجع بمحاربة الرجاء ؟ لا أعتقد.
وفي المقابل، نطرح نفس السؤال وبشكل معكوس، هل فوزي لقجع يحارب من طرف بعض المحسوبين على نادي الرجاء الرياضي ؟، هنا سنترك الإجابة لكم ونختم بالحديث النبوي الشريف “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”.