قرر اسماعيل الجامعي، رئيس المكتب المديري لنادي المغرب الفاسي لكرة القدم، اللجوء إلى القضاء، وذلك بعدما خرق عزيز البدراوي، الرئيس المدير العام لشركة “أوزون” المتخصصة في النظافة وجمع الأزبال، لبنود العقد الاستشهاري الذي يجمع بين الطرفين، في سيناريو غير مفهوم وخرق سافر لقوانين العقود والإلتزامات وهو الأمر الذي يعاقب عليه القانون.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر موثوق بها، أن عزيز البدراوي الرئيس الحالي لنادي الرجاء الرياضي والمالك لشركة “أوزون” كان قد وقع عقد شراكة بين شركته ونادي المغرب الفاسي وهي الشراكة التي اتفق من خلالها الطرفين أن يحمل “الماص” العلامة التجارية لشركة “أوزون” عبر قميصه الرسمي مقابل استفادة “النمور الصفر” بمبلغ مالي قيمته 500 مليون سنتيم سنويا، إلا أن البدراوي منح لـ مكتب الجامعي 450 مليون سنتيم فقط خلال الموسم الكروي الأخير ورفض دفع 50 مليون سنتيم المتبقية، ليختل الشرط المتفق عليه مسبقا والمتعلق بالشق المادي، وهو الأمر الذي جعل الرئيس “المصاوي” يلجأ إلى القضاء للحصول على مستحقاته.
واستغربت مصادرنا، بالطريقة التي بات يتعامل بها عزيز البدراوي مع شركائه منذ أن ترأس نادي الرجاء الرياضي، إذ بات يتعامل معهم بعجرفة لا تليق برجل أعمال أو بمسير كما يعتقد، مبرزة أن البداروي كان في الماضي القريب يتودد ويطلب مجموعة من رؤساء الأندية الوطنية من أجل وضع العلامة التجارية لشركته “أوزون” بأقمصتها رغبة منه من أجل أن يسوق لها بشكل كبير بعدما كانت مغمورة ولا يعرفها إلا هو نفسه وموظفيه فقط.
تجدر الإشارة إلا أن عزيز البدراوي، يعيش حاليا على وقع العديد من المشاكل التسييرية رفقة فريقه الرجاء الرياضي، وذلك بسبب فشله في تدربير الأزمة المالية التي يعيشها “النسور” إلى جانب عدم نجاحه في تجربته كرئيس للفريق الأخضر، وهو الأمر الذي جعله يفكر في أكثر من مناسبة في تقديم استقالته والابتعاد عن عالم كرة القدم الذي اتضح أنه لا يفقه فيه شيء.