روجت مجموعة من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ومعها بعض المنابر الإعلامية الوطنية خبر ترشح هشام أيت منا، رئيس الشركة الرياضية المحتضنة لنادي شباب المحمدية لكرة القدم، لرئاسة نادي الوداد الرياضي خلفا للرئيس “الودادي” الحالي سعيد الناصيري الذي قرر الإبتعاد عن الفريق وفسح المجال أمام وجوه جديدة.
وأكد هشام أيت منا في اتصال هاتفي له مع قناة “تيلي سبورت” يومه الخميس، أنه لم يضع ملف ترشحه من أجل ترؤس نادي الوداد الرياضي خلفا للناصيري مستغبرا في الوقت نفسه من مروجي مثل هذه الأخبار العارية من الصحة والتي لا يتقبلها أي إنسان عاقل لعدة أسباب أبرزها أنه “شبابي” ومحب لنادي شباب المحمدية ولا يمكن له أن يترأس أي فريق غير الفريق الممثل لمدينة “الزهور”.
وتساءل أيت منا خلال التصريح ذاته، “هل يعقل أن أترشح لرئاسة نادي الوداد الرياضي وأنا غير منخرط بالفريق؟”، مطالبا في الوقت ذاته من المهتمين بالشأن الرياضي بشكل عام عدم الإنسياق لمثل هذه الإشاعات المغرضة وغير البريئة والتأكد من المعلومات التي يتم الترويج لها من ذوي أصحاب النوايا السيئة.
يشار إلى أن الرئيس الشاب هشام أيت منا، تربطه علاقة وطيدة بزميله في الميدان سعيد الناصيري بشكل خاص ونادي الوداد الرياضي بشكل عام وهو الأمر الذي تعلمه كل الفعاليات الرياضية والمتتبعين للشأن الكروي بالبلاد.