يقول المثل العربي الشهير “إن المنهم بريء حتى تثبت إدانته”، وهذا ما ينطبق على سعيد الناصيري، الذي تمت متابعته يومه الخميس من طرف المحكمة الإبتدائية بمدينة الدار البيصاء في حالة سراح، وذلك على خلفية اتهامه بالاستلاء على ممتلكات عقارية وأموال تعود لأحد المعتقلين خلال الوقت الراهن.
وكانت مجموعة من التقارير الإعلامية قد أكدت أن سعيد الناصيري يتابع رفقة مجموعة من الشخصيات والوجوه المعروفة البارزة التي تم التحقيق معها في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع القليلة الماضية من طرف الفرقة الوطنية التابعة للشرطة القضائية حول نفس الملف الذي يات يعرف إعلاميا بـ “المالي”.
وفي سياق متصل، كان سعيد الناصيري، قد أكد في تصريحات إعلامية سابقة، أنه تلقى أموال من بعض الأشخاص وهو الأمر الذي تسبب له في مشكل حقيقي، وجعله ينشغل شيء ما على إلتزاماته الرياضية والسياسية المتعددة والكبيرة.
يشار إلى أن سعيد الناصيري، تنتظره انشغالات كثيرة أبرزها “الميركاتو” الشتوي الذي أصبح صداع حقيقي في رأسه وبات مطالب أكثر من أي وقت مضى من انتداب لاعبين وازنين لمساعدة فريقه على المنافسة بقوة على لقب البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا رغم صعوبة المهمة.