اقترب مجموعة من اللاعبين في صفوف نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم من فسخ عقودهم مع المكتب المديري للفريق، وذلك بعدما باتوا خارج مفكرة وحسابات المدرب الألماني جوزيف زينباور، هذا الأخير الذي لم يقتنع بمؤهلاتهم التقنية والبدنية.
وحصلت قناة “تيلي سبورت” على معطيات حصرية من مصادر موثوق بها، تؤكد أن المسؤول الأول عن العارضة التقنية لنادي الرجاء الرياضي جوزيف زينباور، وضع أربعة لاعبين “رجاويين” ضمن لائحة المغادرين ويتعلق الأمر بكل من زكرياء الوردي، هاشم دومينغو، محمد سبول إلى جانب اللاعب التوغولي روجر أهولو، مشيرة أن الأسماء الأربعة فشلت في إقناع المدرب الألماني وهو الأمر الذي جعله يضعهم خارج اهتماماته.
وأفادت مصادرنا، أن اللاعبين “الرجاويين” المذكورين سلفا ينتظرون عودة محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي من الديار الإسبانية من أجل الاجتماع معه للتوصل إلى اتفاق ودي يقضي بفسخ عقودهم مع الفريق الأخضر مقابل استفادتهم من جزء مهم من مستحقاتهم المالية والتنازل على نسبة معينة من منح التوقيع، مبرزة أن إدارة “النسور الخضر” من المرتقب أن تصدر بلاغا صحفيا عبر الصفحات الرسمية للفريق بمواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن فك ارتباط النادي مع كل من أهولو، دومينغو، الوردي وسيول.
يذكر أن نادي الرجاء الرياضي كان قد أعلن خلال الساعات القليلة الماضية من خلال بلاغ صحفي ثم نشره بمختلف الصفحات الرسمية للنادي عن فك ارتباطه باللاعب عبد الصمد البدوي مقابل استفادة هذا الأخير من مبلغ مالي قيمته 10 ملايين سنتيم.