تتجه الأنظار بعد ساعات قليلة من الآن نحو ملعب “لورون بوكو” بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، الذي سيحتضن اللقاء الحاسم والقوي المرتقب ليلة يومه الأربعاء بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره المنتخب الزامبي، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السادسة لحساب نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ومن المرتقب أن يغيب عن مباراة المنتخب الوطني المغربي التي ستجمعه بالمنتخب الزامبي مجموعة من اللاعبين لأسباب مختلفة ووفقا لاختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي أبرزها سليم أملاح وعبد الصمد الزلزولي، ومحمد الشيبي، ومن المحتمل أن يتم تعويضهم بأسماء لم تشارك في المبارتين الأولى والثاني كيحيى عطية الله، إسماعيل صيباري مع إقحام أمين عدلي كلاعب رسمي.
وفي سياق متصل، من المنتظر أن لا يجازف مدرب المنتخب الوطني المغربي الحالي وليد الركراكي بإقحام بعض اللاعبين الذين ظهروا في الجولتين الأولى والثانية والذين تلقوا بطائق صفراء كالعميد رومان غانم سايس وحكيم زياش نظرا لحاجة الفريق الوطني لخدماتهما في دور ثمن نهائي المقبل، باعتبار أن منتخب “أسود الأطلس” ضمن مسبقا التأهل الدور الموالي وتخطى دور المجموعات.
يذكر، أن المنتخب الوطني المغربي يعد أبرز المرشحين للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا خلال النسخة الحالية المقامة بدولة الكوت ديفوار وذلك نظرا لتوفره على مجموعة من اللاعبين البارزين إلى جانب تواجد مدرب مجرب له دراية كبير بكرة القدم الإفريقية على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني.