وجد وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم نفسه في وضع حرج للغاية، وذلك بعدما رفض مجموعة من المدربين الإشراف على تدريب المنتخب الجزائري الأول خلفا للمدرب المقال جمال بلماضي، هذا الأخير الذي خرج رفقة منتخب “الثعالب” من دور المجموعات لحساب منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار، وهو الأمر الذي شكل صدمة كبيرة وسط الشارع الرياضي الجزائري الذي كان يمني نفسه في وصول زملاء رياض محرز إلى أبعد حد ممكن من مسابقة “الكان”.
وحسب صحيفة “ليكيب” الذائعت الصيت بفرنسا، فإن الإطار الفرنسي الجزائري الأصل زين الدين زيدان، المدرب السابق لنادي ريال مدريد الإسباني تلقى عرضا رسميا من طرف الاتحاد الجزائري للعبة في شخص رئيسه الحالي وليد صادي، من أجل قيادة “الثعالب” إلا أنه رفض العرض وفضل التريت قليلا قبل الحسم في وجته المقبلة.
وفي سياق متصل، كان مجموعة من المدربين الأجانب قد رفضوا الإشراف على تدريب المنتخب الجزائري وفي مقدمتهم “الثعلب” الفرنسي هيرفي رونار، هذا الأخير الذي فضل الإستمرار رفقة منتخب بلاده كمدرب لسيدات فرنسا، وهو الأمر الذي جعل الاتحاد الجزائري يبحث أن أسماء أخرى لقيادة الفريق الجزائري الذي غادر مؤخرا نهائيات كأس أمم إفريقيا مطأطأ الرأس.
يشار إلى أن الاتحاد الجزائري سيكون مجبرا على تعيين مدربا جديدا خلفا للمدرب السابق جمال بلماضي سيما أن المنتخب الجزائري مقبل على المشاركة في الإقصائيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا سنة 2025 المقرر إقامتها بالمملكة المغربية، إلى جانب الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم أمريكا 2026.