تيلي سبورت : محمد بوحتة
تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نحو خطوة جديدة في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تطوير البنية التقنية للمنتخبات الوطنية، من خلال تعيين الدولي المغربي السابق نور الدين النيبت ضمن الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول، استعدادًا لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية السنة الجارية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا القرار يأتي تتويجًا للعمل الكبير الذي قام به النيبت خلال الفترة الأخيرة رفقة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الذي تمكن من التتويج بلقب كأس العالم للشباب في الشيلي، حيث كان النيبت يشغل مهمة الإشراف على توجيه اللاعبين الشباب وتحفيزهم، والعمل إلى جانب المدرب الوطني محمد وهبي في تناغم تام بين الخبرة الميدانية والرؤية التقنية الحديثة.
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي يرأسها السيد فوزي لقجع، تسعى من خلال هذا التوجه إلى تعزيز مبدأ الاستمرارية والانسجام بين مختلف فئات المنتخبات الوطنية، عبر خلق قطب تقني موحد يضم خبرات وطنية من العيار الثقيل تجمع بين التجربة الميدانية والعلم الحديث في التدريب.
وسيكون نور الدين النيبت، أحد أبرز المدافعين في تاريخ الكرة المغربية والمحترف السابق في أندية كبيرة مثل ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وتوتنهام الإنجليزي، مكلفًا بمهمة مواكبة اللاعبين وتحفيزهم، إضافة إلى تقديم الدعم الفني والنفسي لمدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي خلال مشوار كأس إفريقيا.
ويرى متتبعون أن هذه الخطوة تندرج ضمن مشروع استراتيجي شامل تبنّته الجامعة في السنوات الأخيرة، ويهدف إلى توحيد العمل التقني بين المنتخبات الوطنية بكل فئاتها، من أجل الحفاظ على نفس فلسفة اللعب، وضمان الاستمرارية في الأداء والنتائج.
ويأمل الجمهور المغربي أن يساهم وجود أسماء وازنة مثل نور الدين النيبت داخل الطاقم التقني للأسود في قيادة المنتخب الوطني نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2025، خاصة وأن المغرب سيكون تحت ضغط كبير لتحقيق إنجاز تاريخي فوق أرضه وأمام جماهيره.




