من المرتقب أن يعرف الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، بعض التغييرات، وذلك من أجل ضخ دماء جديدة بالعارضة الفنية لـ “أسود الأطلس” التي يقودها المدرب المجرب وليد الركراكي، ولتصحيح بعض الأمور على أمل تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا وتجاوز الكبوة الأخيرة التي وقعت فيها العناصر الوطنية إثر الخروج الغير متوقع من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة الكوت ديفوار.
وحسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها قناة “تيلي سبورت” من مصادر مسؤولة، تفيد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتجه نحو إضافة مساعد مدرب آخر للناخب الوطني وليد الركراكي له فلسفة مغايرة شيء ما عن المساعدين رشيد بنمحمود وغريب أمزين، ويجمع بين تجربتين أوروبية وإفريقية وهو الأمر الذي جعلها تختار الإطار الوطني عادل رمزي الذي بات مرشح فوق العادة للإنضمام إلى الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي مستقبلا، مشيرة أن الخبرة الكبيرة التي اكتسبها رمزي في القارة “العجوز” والقارة “السمراء” ستساعد “أسود الأطلس” كثيرا.
وفي سياق متصل، كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، قد قدمت عرضا رسميا في وقت سابق إلى الإطار الوطني عادل رمزي من أجل الإلتحاق بالطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي ومساعدة زميله وليد الركراكي في تدريب “الأسود” قبل انطلاق نهائيات كأس العالم بأيام قليلة والذي أقيم بدولة قطر الشقيقة نهاية سنة 2022 الماضية، إلا أنه تعذر عليه ذلك بسبب إلتزامه أنداك مع فريقه السابق بي إس في آيندهوفن.
يذكر، إن الإطار الوطني عادل رمزي، كان قد خاض آخر تجربة له كمدرب رفقة نادي الوداد الرياضي الذي حققه معه أرقام إيجابية وإنجاز غير مسبوق وذلك بعدما قاده إلى نهائي كأس السوبر الإفريقي الذي خسره الفريق الأحمر بشرف أمام نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين (مجموعة أهداف مبارتي الذهاب والإياب).