تيلي سبورت :
أزال اللاعب الكونغولي بيني بادي بانغا، اللثام عن حقائق ومعطيات غير مسبوقة خلال تجربته السابقة رفقة نادي الرجاء الرياضي، وهي التجربة التي لم تمتد سوى أشهر قليلة رفقة “القلعة الخضراء”، رغم أن بعض الجماهير “الرجاوية” كانت تمني النفس أن تعطى الفرصة الكاملة للاعب المذكور سلفا للوقوف عند مؤهلاته التقنية والبدنية.
وقال اللاعب الكونغولي بيني بادي بانغا، أن تجربته مع الرجاء، كانت مميزة، إلا أن تغيير مجموعة من المدربين والرؤساء في ظرف قصير كانت من بين الأسباب التي جعلته لم يستمر رفقة الفريق الأخضر لمدة طويلة وجعلته يغادر أسوار ملعب “الوازيس” قبل نهاية مدة العقد الذي كان يربطه بـ “النسور الخضر”.
وأضاف بيني بادي بانغا، أنه كان يخوض تداريبه بشكل جدي ويحضر لجميع الحصص كلاعب محترف ولم يتغيب على أي منها، مضيفا أنه كان يبدل جهدا كبيرا من أجل الحصول على فرصته مثل باقي زملائه بالفريق إلا أن حيف بعض المدربين، حرمه من ذلك ولم يحظ بفرصة اللعب كرسمي إلا في بعض المباريات القليلة فقط.
ومن بين الأمور الغريبة التي تطرق لها اللاعب بيني بادي بانغا، أن أحد المدربين السابقين في صفوف نادي الرجاء الرياضي قام إشراك لاعب مصاب واعتمد على ستة لاعبين خلال نفس المباراة يشغلون مركز خط الوسط في سابقة هي الأولى من نوعها لم يسبق أن شاهدها طيلة مسيرته الكروية على حد تعبيره.