تيلي سبورت :
تلقى الطاقم التقني لنادي نهضة بركان بقيادة المدرب التونسي معين الشعباني صدمة كبيرة، بعدما تأكد تعرض الحارس الدولي المغربي منير المحمدي لإصابة قوية على مستوى الكتف، ستبعده عن الميادين لفترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، وفق ما أكدته مصادر متطابقة لموقع “تيلي سبورت”.
وأوضحت المصادر أن المحمدي تعرض للإصابة خلال تواجده الأخير مع المنتخب الوطني المغربي، حيث أحس بآلام حادة في كتفه أثناء التدريبات، ما استدعى إخضاعه لفحوصات دقيقة أظهرت حاجته لفترة راحة وعلاج، الأمر الذي أربك حسابات الجهاز الفني للبركانيين قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
غياب المحمدي سيمثل ضربة قوية للفريق البرتقالي، خصوصاً أنه يعتبر أحد ركائزه الأساسية وحارس المرمى الأول، والذي ساهم في النسة الأخيرة في تحقيق نتائج إيجابية سواء على المستوى المحلي أو القاري، وسيحرم نهضة بركان من خدماته في الجولات الافتتاحية من البطولة الاحترافية – القسم الأول، بدءاً من المواجهة المنتظرة أمام أولمبيك الدشيرة المقررة يوم الجمعة.
وفي المقابل، يستعد الحارس الشاب مهدي مفتاح لتحمل المسؤولية في حراسة عرين الفريق خلال فترة غياب زميله، وسط ثقة الطاقم التقني في إمكانياته وقدرته على تعويض المحمدي إلى حين اكتمال شفائه وعودته للمنافسة.
ويرى متتبعون أن إصابة المحمدي تضع الجهاز الفني أمام تحديات كبيرة، لاسيما في ظل طموح الفريق البركاني للمنافسة بقوة هذا الموسم على الألقاب المحلية والاستحقاقات القارية، كما أن الجماهير البركانية تأمل في أن يتماثل نجمها للشفاء سريعاً، حتى يستعيد مكانه الطبيعي بين خشبات الفريق، ويواصل تقديم عروضه المميزة التي اعتاد عليها.
ومن المنتظر أن يخضع منير المحمدي لبرنامج علاجي وتأهيلي خاص تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي، بهدف تسريع عودته إلى الملاعب، مع الحرص على عدم المجازفة بصحته حتى يتفادى أي مضاعفات قد تؤثر على مسيرته مع نهضة بركان أو المنتخب الوطني المغربي.