تيلي سبورت : محمد بوحتة
أنهى نادي المغرب الفاسي مفاوضاته مع المدرب الألماني جوزيف زينباور بعد تعثر المباحثات بين الطرفين بسبب المطالب المالية المرتفعة التي وضعها المدرب السابق لنادي الرجاء الرياضي.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن زينباور اشترط على إدارة نادي المغرب الفاسي الحصول على راتب شهري قدره 50 مليون سنتيم، بالإضافة إلى حوافز مالية مرتبطة بتحقيق الألقاب مستقبلاً، كما طالب بمنحه كافة الصلاحيات لاختيار طاقمه التقني والإشراف الكامل على الانتقالات الشتوية.
هذه المطالب اعتبرتها إدارة “الماص” مبالغًا فيها، خاصة في ظل الموارد المالية المحدودة للنادي، وهو ما أدى إلى توقف المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود.
يُذكر أن جوزيف زينباور كان قد تمت إقالته مؤخرًا من منصبه كمدرب لنادي الوحدة السعودي بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على مسيرة الفريق في مختلف المسابقات، ورغم خبرته التدريبية السابقة، فإن المطالب المالية وشروط العمل التي وضعها لم تلقَ قبولاً من طرف إدارة المغرب الفاسي، التي تسعى لإيجاد مدرب جديد يقود الفريق خلال المرحلة المقبلة.
ويعكس هذا القرار التحديات التي تواجه الأندية المغربية في التوفيق بين الطموحات الرياضية والقيود المالية، خصوصًا في ظل المنافسة القوية التي تشهدها الساحة الكروية الوطنية، وسيكون على المغرب الفاسي البحث عن بدائل مناسبة تتماشى مع إمكانياته وتطلعاته.