تيلي سبورت : إيمان شاهين
انتعشت خزينة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم خلال الآونة الأخيرة بمبلغ مالي يفوق 300 مليون سنتيم، وذلك بفضل مداخيل بيع تذاكر مبارياته في البطولة الاحترافية، رغم أن الفريق يستقبل خصومه على أرضية ملعب “العربي الزاولي”، الذي لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 14 ألف متفرج، ورغم محدودية الحضور الجماهيري بسبب الطاقة الاستيعابية المحدودة، فإن الإقبال الكبير على مباريات الوداد ساهم في تحقيق هذه المداخيل المهمة، ما يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها النادي.
ومن المرتقب أن تشهد خزينة الفريق الأحمر انتعاشة مالية أكبر خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس، الذي من المنتظر أن يعيد استقبال مباريات الفريق بداية من شهر مارس المقبل، ومن شأن عودة “دونور” أن تمنح الفريق فرصة لتحقيق مداخيل مالية أكبر، بالنظر إلى سعته الجماهيرية التي تفوق 45 ألف متفرج، ما سيساهم بشكل كبير في زيادة مبيعات التذاكر والرفع من الموارد المالية للنادي.
وكان نادي الوداد الرياضي قد تلقى دعماً مالياً من السلطات المحلية، كتعويض عن إغلاق مركب محمد الخامس، حيث حصل على مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم، وهو نفس المبلغ الذي استفاد منه غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، الذي تأثر بدوره من إغلاق الملعب، ويعتبر هذا التعويض خطوة مهمة لتخفيف الأعباء المالية على الناديين، خاصة في ظل المصاريف الكبيرة التي تتطلبها المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
وعلى المستوى الرياضي، تعادل الوداد الرياضي في مباراته الأخيرة أمام النادي المكناسي بنتيجة صفر لمثله، في اللقاء الذي جمعهما يوم السبت ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من البطولة الاحترافية، ويأمل الفريق الأحمر في استعادة نغمة الانتصارات خلال الجولات المقبلة لمواصلة المنافسة على اللقب، مستفيداً من الدعم الجماهيري المتوقع بعد عودة “دونور” لاحتضان مبارياته.