تيلي سبورت :
تلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال الأيام القليلة الماضية مقترحًا من وكيل أعمال فرنسي معروف، والذي عرض على مسؤولي جامعة الكرة اسم مدرب فرنسي سبق له الإشراف على أندية عالمية كبرى، بهدف قيادة المنتخب الوطني المغربي خلال الفترة المقبلة، غير أن رد الجامعة كان حاسمًا وصادمًا للوسيط، حيث أكدت بشكل قاطع عدم وجود أي نية في تغيير المدرب الحالي، الإطار الوطني وليد الركراكي، الذي يحظى بثقة كبيرة من طرف المسؤولين والجماهير المغربية.
ويأتي هذا الموقف الحازم من الجامعة المغربية لكرة القدم في سياق سعيها للحفاظ على استقرار المنتخب الوطني المغربي، خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي يحققها تحت قيادة وليد الركراكي، كما وجهت الجامعة رسالة واضحة إلى كل من يحاول زعزعة استقرار الفريق الوطني، مشددة على أن التركيز ينصب حاليًا على تحقيق المزيد من النجاحات والتأهل إلى كأس العالم 2026 دون أي اضطرابات تقنية أو إدارية.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد حقق فوزين مهمين خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بعدما تفوق على كل من النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، وتؤكد هذه الانتصارات على العمل الكبير الذي يقوم به وليد الركراكي وطاقمه الفني في قيادة الأسود نحو تحقيق الأهداف المسطرة، ما يجعل مسألة تغيير المدرب غير مطروحة على الإطلاق.
ويواصل المنتخب المغربي مسيرته بثبات على الساحة القارية والدولية، حيث يُعد أحد أقوى المنتخبات الإفريقية في الوقت الحالي، مستفيدًا من استقرار تقني واضح تحت إشراف الركراكي، وبهذا الموقف الصارم، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلتزامها بمواصلة العمل مع الطاقم الفني الحالي، مع التركيز على التحديات القادمة بدل الانجرار وراء مقترحات غير مجدية.
