تيلي سبورت :
تسير المفاوضات بين نادي الوداد الرياضي ونهضة الزمامرة نحو مسار معقد، بعد أن دخل الطرفان في نقاشات شاقة حول شروط إتمام صفقة انتقال اللاعبين أمين العزري ووليد الصبار إلى الفريق الأحمر.
إدارة نهضة الزمامرة وضعت تصوراً واضحاً للصفقة، يقوم أساساً على الاستفادة من خدمات مجموعة من لاعبي الوداد في إطار تبادل فني، وهو ما يثير بعض التحفظ داخل القلعة الحمراء.
ويرغب مسؤولو نهضة الزمامرة في الحصول على خدمات المهاجم إسماعيل المترجي، الذي يعد من أبرز العناصر الهجومية في صفوف الوداد، عبر نظام الإعارة، إلى جانب ذلك، تم طرح أسماء لاعبين آخرين سبق إدراجهم ضمن لائحة المغادرين، على غرار وليد ناسي، منير الهباش، وزكرياء ناسيك، كجزء من المقترح المقدم لإدارة الوداد الرياضي.
الموقف الحازم لإدارة نهضة الزمامرة جاء ليزيد من صعوبة المفاوضات، خاصة بعدما كشف عبد السلام بلقشور، رئيس النادي، عن رفضه التخلي عن بعض العناصر الأساسية في الفريق خلال هذه المرحلة، وهو ما يتعارض مع رغبة الوداد في إنجاز الصفقة بسرعة.
في المقابل، يبقى محمد أمين بنهاشم، مدرب الوداد الرياضي، الأكثر حرصاً على ضم الصبار والعزري، حيث يضعهما ضمن خطته للموسم المقبل بعد أن دربهما سابقاً في نهضة الزمامرة ويثق تماماً في إمكاناتهما، ومع ذلك، تصطدم رغبة بنهاشم بقرار الإدارة، التي تتحفظ على فكرة التخلي عن المترجي في الوقت الراهن، بالنظر إلى قيمته الفنية وحاجة الفريق إلى خدماته في الاستحقاقات المقبلة.
ورغم المحاولات المتواصلة للتقريب بين وجهات النظر، تبدو مطالب نهضة الزمامرة معقدة نسبياً، ما قد يؤدي إلى توقف المحادثات أو دفع الوداد لإعادة هيكلة عرضه الفني والمالي.