تيلي سبورت:
بالعودة قليلاً بالزمن إلى الوراء، عاش نادي نهضة بركان لكرة القدم، على وقع الاحتفالات إثر تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، ،وذلك إثر تغلبه على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بالضربات الترجيحية (4-5)، بعد انتهاء الوقت القانوني وكدا الإضافي بهدف لمثله.
هي المرة الثانية التي يتوج فيها نهضة بركان بهذا اللقب، بعد التتويج الأول الذي حققه سنة 2019 على حساب بيراميدز المصري بهدف دون رد ،استطاع الفريق بهذا التتويج وضع بصمته بقوة في المحافل القارية، وإدخال فرحة كبيرة على قلوب المغاربة عامة والجماهير البركانية خاصة، فرحة أكملها نادي الوداد الرياضي بقيادة مدربه وليد الركراكي، وذلك بفوزه على فريق الأهلي المصري في نهائي دوري أبطال إفريقيا خلال شهر ماي المنصرم بنتيجة هدفين دون مقابل، ليضيف الفريق الأحمر لقبا آخرا في خزينته ونجمة أخرى تحت شعاره بمختلف قمصانه الرسمية والغير الرسمية.
فوز قلب الطاولة على الأهلي المصري الذي يعد من أكثر الفرق تتويجا بالبطولة، وهو الفوز الذي جاءت بعده فرحة لم تنحصر على مشجعي “وداد الأمة” فقط، بل شملت كل المغاربة التي تنبض قلوبهم بالروح الرياضية، ومازال القادم أجمل رفقة الأندية المغربية التي أبانت عن مستوى مميز وحضور قوي على أراضي “القارة العجوز” أشعلت فرحة المغاربة وأربكت الخصوم.
تألق الأندية المغربية على المستوى القاري لم يأتي بمحض الصدفة، بل كانت استراتيجية واضحة من طرف الجامعة الملكية المغربية التي وضعت أوراش كبيرة من أجل الرقي بكرة القدم الوطنية والدفع بالأندية نحو منصات التتويج بمختلف المسابقات التابعة للاتحاد الإفريقي، في انتظار تألق المنتخب الوطني المغربي الأول الذي بات يشق طريقه بنجاح من أجل استعادة توهجه قاريا والتألق على المستوى العالمي.