قام الإطار الوطني إدريس اللوماري، المدرب الحالي لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم، والمنتمي لأندية القسم الاحترافي الثاني، بإحداث ثورة كروية غير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة بالفريق “الملالي”، وذلك بفضل ذكائه في مجال التدريب وخبرته الكبيرة التي اكتسبها في هذا الميدان.
وفي الوقت الذي بدأ نادي رجاء بني ملال بداية متعثرة خلال الموسم الكروي الجاري بقيادة المدرب السابق محمد بورديف، هذا الأخير الذي تم الانفصال عنه وتعويضه بالهداف السابق لنادي الوداد الرياضي ادريس اللوماري، وهو الأمر الذي قلب الموازين وتمكن من وضع لمسته رغم المدة القصيرة التي قضاها مع الفريق “الملالي”.
إلتحاق اللوماري بنادي رجاء بني ملال، كان قد خلف تضاربا في الأراء بين معارض لإشرافه على تدريب “فارس عين أسردون” ومؤيد لذلك، لكن سرعان ما أثبت إبن مدينة سيدي قاسم عن كفاءته الكبيرة وتمكن في وقت وجيز من تحقيق تسع نقاط من أصل فوزين وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة فقط، رغم الظروف الصعبة التي يشتغل فيها وعدم توفره على لاعبين مجربين.
ونجح اللوماري يوم أمس الجمعة في قيادة فريقه رجاء بني ملال لتحقيق فوز مهم على حساب ضيفه يوسفية برشيد، أحد الأندية القوية والمرشحة للصعود إلى القسم الاحترافي الأول هذا الموسم، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وهو الانتصار الذي تفاعل معه أنصار الفريق “الملالي” بشكل إيجابي.
تجدر الإشارة إلى أن الإطار الوطني إدريس اللوماري، سبق له وأن أشرف على تدريب مجموعة من الأندية المغربية في قسميها الأول والثاتي ونجح مع أغلبها، أبزها اتحاد سيدي قاسم، شباب أطلس خنيفرة قبل تجربته الناجحة حاليا رفقة رجاء بني ملال.