تيلي سبورت :
تواجه الوافد الجديد على نادي الجيش الملكي، المدافع رضى سليم، تحدياً كبيراً منذ التحاقه بصفوف الفريق هذا الموسم، بعد فشله في إقناع المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس بأدائه في الحصص التدريبية والمباريات التحضيرية.
وحسب مصادر موقع “تيلي سبورت”، فإن سانتوس لم يكن مقتنعاً بشكل كبير بمستوى رضى سليم، الذي تراجع أداءه مؤخراً نتيجة سلسلة من الإصابات المتكررة، فضلاً عن قلة مشاركاته مع ناديه السابق الأهلي المصري. هذه العوامل أثرت على جاهزيته البدنية والفنية، وهو ما دفع المدرب البرتغالي إلى توضيح صعوبة المهمة التي تنتظر اللاعب ضمن الفريق خلال الموسم المقبل.
ويعيش الجيش الملكي مرحلة حساسة، حيث يسعى لاستعادة درع الدوري الاحترافي، إضافة إلى منافسات كأس العرش، بجانب الطموح الكبير في دوري أبطال إفريقيا، ما يتطلب من جميع اللاعبين تقديم أقصى درجات الالتزام والتضحيات على المستويين البدني والنفسي.
وأكد سانتوس لرضى سليم أن أي تراجع في الأداء لن يكون مقبولاً، وأن المنافسة على كل مركز داخل الفريق قوية جداً، خاصة مع وجود عناصر محلية وأجنبية قادرة على تقديم مستويات عالية.
مصادرنا أشارت أيضاً إلى أن رضى سليم أمامه فرصة كبيرة لإعادة بناء صورته واستعادة ثقة المدرب، من خلال العمل الجاد في التدريبات والالتزام بالبرنامج البدني والفني المحدد له، إضافة إلى الاستفادة من خبرة زملائه داخل الفريق، ويعتبر الموسم الحالي اختباراً حقيقياً للمدافع المغربي، الذي سيحدد أداءه خلاله مدى استمراريته مع الجيش الملكي وفرص مشاركته الأساسية.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن رضى سليم مطالب بإظهار إمكاناته الحقيقية والتكيف سريعاً مع أسلوب لعب الجيش الملكي تحت قيادة سانتوس، إذا أراد أن يثبت نفسه ضمن تشكيلة الفريق ويشارك في منافسات الموسم الصعبة، الموسم المقبل سيكون حاسماً للمدافع الجديد، الذي سيواجه اختباراً كبيراً بين طموحات الفريق وتطلعات الجماهير.