يعيش إدريس اللوماري، مدرب نادي رجاء بني ملال لكرة القدم، أصعب أيامه في مشواره التدريبي (رغم تجاربه القليلة)، وذلك بعدما أصبح مهددا بالإقالة أكثر من أي وقت سابق، وذلك بسبب تخبطه في مجموعة من النتائج السلبية، إلى جانب فشله في قيادة “فارس عين أسردون” إلى بر الأمان.
وأكد مصدر مسؤول في اتصال هاتفي له مع قناة “تيلي سبورت” زوال يومه السبت، أن المكتب المسير لنادي رجاء بني ملال، الذي يترأسه حسن العرباوي، منح آخر فرصة للمدرب إدريس اللوماري، وذلك عندما يواجه فريقه “الملالي” نهاية الأسبوع المقبل خصمه العنيد الاتفاق المراكشي، برسم الجولة الـ 16 لحساب منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
وأضاف ذات المصدر، أنه على اللوماري، تحقيق نتيجة الفوز ولا شيء غير ذلك خلال مباراة الاتفاق المراكشي المذكور سلفا إذا أراد الاستمرار مع النادي ولو بشكل مؤقت، مبرزا أن أي نتيجة أخرى غير الانتصار سيكون إبن مدينة سيدي قاسم خارج أسوار النادي، دون أن يستفيد المدرب الذكور من أي تعويض مادي، وذلك بعدما فشل في تحقيق أحد الشروط التي يتضمنها العقد الذي يجمعه مع الفريق “الملالي”.
وفي المقابل، كان إدريس اللوماري، قد فشل مرة أخرى في حجز مقعد لفريقه رجاء بني ملال خلال منافسات كأس العرش، وذلك بعدما تعثر منتصف الأسبوع الجاري أمام الراسينغ البيضاوي وتعرض لهزيمة قاسية ومتوقعة أمام “الراك”، الشيء الذي خلف استياءا كبيرا من طرف الجامهير المحبة والعاشقة لـ “فارس عين أسردون”.
تجدر الإشارة إلى نادي رجاء بني ملال بقيادة مدربه الحالي إدريس اللوماري، كان قد أنهى مرحلة الذهاب على وقع هزيمة ثقيلة بميدانه وأمام جماهيره خلال اللقاء الذي جمعه بضيفه شباب المسيرة، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فقط، ليبصم الفريق الملالي على أسوء حصيلة في شطر الذهاب خلال السنوات الأخيرة برصيد 15 نقطة محتلا للمركز ما قبل الأخير وبمعدل نقطة خلال كل مباراة خاضها من أصل 15 لقاءا.