قرر كل من الشقيقين سامي وريان مايي، مقاطعة مباريات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في ظل تواجد الناخب الوطني الحالي وليد الركراكي، وذلك بعدما أبعدهما الأخير عن المنتخب الوطني المغربي الأول، خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بقطر نهاية السنة الماضية، في سياريو لم يتقبله الإخوة معا.
وحسب تقارير إعلامية عربية، فإن كل من مايي الأكبر والأصغر مازالا غاضبين من الناخب الوطني وليد الركراكي، بعدما أبعدهما عن صفوف “أسود الأطلس” في “المونديال” الأخير، وهو الأمر الذي جعلهما يقرران عدم العودة مجددا لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي، خصوصا خلال الحقبة الحالية التي يشرف من خلالها الركراكي على تداريب المنتخب.
وأضافت ذات المصادر، أنه من المرتقب أن يرفع وليد الركراكي، بدوره هو الآخر تقريرا مفصلا عن التصريحات الأخيرة للاعب سامي مايي، التي خرج بها بعد أن لم تتم المناداة عليه للمشاركة في “مونديال قطر” رفقة المنتخب الوطني المغربي، إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة في حقه.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي، من المرتقب أن يخوض مبارتين وديتين متتاليتين خلال نهاية شهر مارس المقبل أمام كل من منتخبي البرازيل والبيرو، حيث ستجرى الأولى بالمملكة المغربية والثانية بالعاصمة الإسبانية مدريد.