وقعت مجموعة من التغييرات داخل المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بخصوص ملف المدرب الحالي للنادي المهدي النفطي، حيث خلق هذا الملف نقاشا واسعا بين العديد من المسيرين “الوداديين” في مقدمتهم سعيد الناصيري، بين مؤيد لقرار إقالة المدرب التونسي ومعارض له.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر جيدة الإطلاع، أن الرئيس “الودادي” سعيد الناصيري، قام خلال الساعات القليلة الماضية بإقفال هاتفه بشكل مؤقت، في وجه مجموعة من المدربين الذي كان يتفاوض معهم من أجل الإشراف على العارضة الفنية لنادي الوداد الرياضي، وذلك راجع بالأساس للفوز الأخير الذي حققه النفطي مع فريقه “وداد الأمة” خلال اللقاء الذي جمعه الثلاثاء الماضي بمضيفه الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة الـ 17 لحساب منافسات البطولة الاحترافية.
وأفادت ذات المصادر، أن الناصيري، لم يتراجع عن قراره بخصوص إقالة النفطي كما روج له البعض خلال الساعات القليلة الماضية، بل قرر التريت قليلا ومنح فرصة أخيرة للمدرب التونسي المذكور سلفا، وهي الفرصة التي قد تعجل بمغارته أم ستؤجل ذلك إلى موعد لاحق، مشيرة أن الأوضاع مستقرة حاليا داخل ملعب بنجلون، والفريق الأول يخوض تداريبه بشكل عادي كالمعتاد.
يشار إلى أن نادي الوداد الرياضي يستعد حاليا لمباراته المهمة المقبلة، التي من المرتقب أن تجمعه يوم السبت القادم أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي، برسم مؤجل الجولة الأولى من المجموعة الأولى لحساب منافسات دوري أبطال إفريقيا، وهي المباراة التي سيحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.