لا حديث خلال هذه الأيام داخل الأوساط “الرجاوية” سوى عن الجمع العام الانتخابي لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، المقرر عقده يوم السادس والعشرين من شهر ماي الجاري، وهو الحدث الذي من المفترض أن يكشف عن هوية الرئيس الجديد الذي سيخلف عزيز البدراوي في منصبه.
ووفقا للقانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة الترابية أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية التي هو عضو فيها أو مع هئياتها.
وفي هذا الصدد وبتوضيح أكثر، فإن بودريقة يشغل مهمة رئيس مقاطعة “مرس السلطان”، وفي حال حصوله على مقعد رئاسة الرجاء فسيكون هناك تنازع المصالح في قضية المنح المخصصة للجمعيات الرياضية، والرجاء نموذجا.
وفي سياق متصل، كان محمد بودريقة قد وضع ملف ترشحه لرئاسة نادي الرجاء الرياضي بشكل رسمي يوم الخميس المنصرم، ليدخل في منافسة مباشرة مع سعيد حسبان، هذا الأخير الذي كان هو الآخر قد عبر عن نيته في الترشح لرئاسه الفريق الأخضر، ليحتدم الصراع بينهما في سباق المنافسة على كرسي الرئاسة.
وفي المقابل، كانت مجموعات “الكورفا سود” قد أصدروا نهاية الأسبوع المنصرم، بلاغا مشتركا رفضوا من خلاله عودة محمد بودريقة أو أي شخص آخر يحمل حقيبة حزبية سياسية، وهو الأمر الذي قد يضع بودريقة في حيرة من أمره، فهل ينسحب المقاول المغربي المذكور من سباق المنافسة على كرسي الرئاسة ؟.
يشار إلى أن نادي الرجاء الرياضي كان قد عاد يوم أمس الأحد بنتيجة مخيبة للآمال بتعادله سلبيا بدون أهداف، خلال المباراة التي جمعته بمضيفه اتحاد طنجة، برسم الجولة السادسة والعشرين لحساب منافسات البطولة الاحترافية.