قرر محمد عفيف الرئيس السابق لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم، المنتمي لأندية القسم الاحترافي الثاني الإبتعاد عن مجال التسيير الرياضي وذلك بعدما تعرض لضغط كبير من طرف مجموعة من بعض المشوشين وأصحاب النوايا السيئة الذين لا يحبون الخير لـ “فارس عين أسردون” بشكل عام ولرجل الأعمال المذكور سلفا بشكل خاص.
وحصلت قناة “تيلي سبورت” على معطيات حصرية من مصادر عليمة، تفيد أن الرئيس “الملالي” محمد عفيف قرر الرحيل عن أرض الوطن والاستقرار رفقة أسرته الصغيرة بالديار الفرنسية رغبة منه في الإبتعاد عن الأمور التسييرية وفسح المجال أمام وجوه جديدة شريطة أن تقود نادي رجال بني ملال إلى بر الأمام وتحقيق نفس الإنجازات التي حققها الرجل خلال حقبته التسييرية أو أكثر، مشيرة أنه سيظل منخرطا بالفريق ويقدم دعمه ومساندته للنادي في أي وقت إحتاج إليه ولو من بعيد.
وأضافت ذات المصادر، أنه من بين الأسباب التي جعلت عفيف يرجع خطوة إلى الوراء هي الإدعاءات الباطلة والمغرضة التي لاحقته خلال الآونة الأخيرة من طرف بعض “المشوشين” إلى جانب بعض المسييرين الحاليين الذين يخشون تواجده لأسباب معروقة سيما أن الرجل يعرف كل صغيرة وكبيرة على “فارس عين أسردون” ويعلم العديد من الأسرار والخبايا التي يجهلها الشارع الرياضي “الملالي” على حد تعبير مصادرنا.
يشار إلى أن محمد عفيف الذي أعطى الشيء الكثير لنادي رجاء بني ملال يعتبر أفضل الرؤساء الذين أشرفوا على رئاسة النادي على مر التاريخ، إذ قام الرجل بفضل خبرته الكبيرة في التسيير وتجربته المهمة التي راكمها في ديار المهجر بإصلاح مجموعة من الأوراش الكبيرة وجلب العديد من الأمور غير المسبوقة أبرزها تخصيص مقرا خاصا للنادي بحي راقي في الوقت الذي كان لم يكسب ذلك، كما شرع في شراء حافلة جديدة من الطراز العالي والإهتمام أكثر بالفئات العمرية إلى جانب إعتماده على جانب مهم في التسيير وهو إرشاد النفقات عكس باقي الرؤساء الآخرين.