لا حدبث في الشارع الكروي “الملالي” سوى عن محمد عفيف، الرئيس السابق لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم، هذا الأخير وحده القادر على قيادة الـ “ٌRBM” إلى القسم الاحترافي الأول وذلك نظرا لتجربته الكبيرة التي راكمها في الميدان إلى جانب العلاقات المهمة التي يتمتع بها الرجل في المجال.
وطالبت الجماهير “الملالية” الغيورة على النادي في أكثر من مناسبة من المسؤولين والجهات المعنية بضرورة تمهيد الطريق وفسح المجال لرجل الأعمال الشهير بمدينة بني ملال محمد عفيف من أجل العودة لترؤس نادي رجاء بني ملال من جديد معتبرين في الوقت نفسه أنه وحده من يتوفر على الكفاءة العالية والقادر على تحقيق حلم عشرات الآلاف من “الملاليين” داخل وخارج أرض الوطن والمتمثل في الصعود إلى القسم الاحترافي الأول وذلك بعد غياب دام لـ 4 سنوات.
وفي المقابل، لم يفوت أنصار النادي الفرصة لتجديد المطالبة برحيل حسن العرباوي ومكتبه المسير الذي فشل فشلا ذريعا منذ توليه رئاسة النادي وعجز عن تحقيق الصعود إلى أندية قسم الصفوة بل كان سينزل بالفريق “الملالي” إلى قسم الهواة لولا عامل الحظ الذي حالفه في أكثر من مناسبة إلى جانب صرفه لمبالغ مالية فلكية من خزينة الفريق دون أن يحقق أي نتيجة عكس الرئيس “الملالي” الحر محمد عفيف الذي كان يعمل ويؤمن بمبدأ ترشيد النفاقات والكل يتذكر أن الرجل صعد بالفريق إلى القسم الاحترافي الأول بمزانية لم تتعدى 600 مليون سنتيم عكس العرباوي الذي تجاوز عتبة مليار سنتيم خلال كل موسم مقابل البقاء بصعوبة بالقسم الاحترافي الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن محمد عفيف، كان يرغب في الإستقرار بشكل رسمي بديار المهجر وتحديدا بفرنسا رفقة أفراد عائلته الصغيرة والإبتعاد عن مجال كرة القدم قبل أن تتدخل مجموعة من الجهات المسؤولة والفعاليات الرياضية بمدينة بني ملال وتطالبه بالبقاء بالمملكة المغربية والعودة لترؤس نادي رجاء بني ملال إيمانا منهم أن عفيف هو من له القدرة على العودة بالنادي إلى مكانته الطبيعية ضمن حضرة الكبار.