قرر الإطار الوطني هلال الطير المدرب السابق لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال مراسلته لغرفة النزاعات للمطالبة بمستحقاته المالية العالقة في ذمة الرجاء الرياضي منذ فترة الرئيس “الرجاوي” السابق عزيز البدراوي حينما اشتغل خلال حقبته التسييرية مديرا رياضيا للفريق.
ووفق ما أكده مصدر جيد الإطلاع لقناة “تيلي سبورت” يومه الثلاثاء، أن المدرب هلال طير راسل نادي الرجاء الرياضي في أكثر من مناسبة سواء من خلال المكتب السابق الذي كان يقوده عزيز البدراوي أو مكتب بودريقة الحالي من أجل المطالبة بشكل ودي بمستحقاته المادية المتعلقة بالأجر الشهرية طيلة الفترة التي قضاها رفقة “النسور الخضر” إلا أن كل الأبواب أغلقت في وجهه وهو الأمر الذي دفعه لمراسلة غرفة النازعات إيمانا منه بالمثل الشهير القائل “ما ضاع حق وراءه طالب”.
وفي سبورت متصل، كان الإطار الوطني هلال الطير قد خاض تجربة ناجحة مباشرة بعد مغادرته للرجاء الرياضي رفقة نادي اتحاد طنجة الذي أشرف على تدريبه خلال الموسم الكروي الماضي وحقق معه إنجازا تاريخيا غير مسبوق بعدما نجح في الحفاظ على “فارس البوغاز” ضمن مكانته الطبيعية بالقسم الاحترافي الأول وأنقذه من شبح النزول إلى “قسم المظاليم”.
جدير بالذكر، أن المدرب المجرب هلال سبق له وأن لجأ إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل المطالبة بمبلغ مالي كبير قيمته 300 مليون سنتيم بعدما أقيل من مهامه وفسخ عقده من طرف واحد من قبل المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة الذي أبعده عن الفريق الأول مباشرة بعد انطلاق الموسم الكروي الجاري وتم تعويضه بالإطار الوطني عمر نجحي.