تنتظر الجماهير المغربية ومعها العديد من الأندية الأوروبية اللكبيرة القرار الذي سيخرج به الاجتماع الذي سيجمع بحر الأسبوع المقبل بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووليد الركراكي، المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي الأول، بخصوص إعفاء الناخب الوطني الحالي من مهامهم أو إستمراره على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني.
ووفقا للأخبار التي تم الترويج لها مؤخرا من طرف الإعلام الفرنسي، فإن مجموعة من الأندية المنتمية ل “الليغ 1” ترغب في التعاقد مع المدرب المجرب وليد الركراكي وتنتظر فقط ما سيسفر عنه الاجتماع المقبل والذي سيحدد بشكل كبير مستقبله مع المنتخب الوطني المغربي إما أن يعمر طويلا مع “الأسود” أو تتم إقالته، مشيرة أن نادي مارسيليا الفرنسي يبقى أبرز فريق الذي أبدى عن استعداده في التعاقد مع الناخب الوطني المذكور سلفا.
وفي سياق متصل، كانت الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب الوطني المغربي الأول يوم أمس الثلاثاء أمام المنتخب الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون مقابل، برسم دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا والخروج المبكر من منافسات كأس أمم إفريقيا قد خلق انقساما كبيرا بالشارع الرياضي بين مؤيد لبقاء الركراكي على رأس العارضة الفنية للأسود ومعارض لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الإطار الوطني وليد الركراكي، كان قد حقق إنجازا تاريخيا وغير مسبوق خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت نهاية سنة 2022 الماضية بدولة قطر الشقيقة إثر قيادته للمنتخب الوطني المغربي إلى المربع الذهبي من منافسات “المونديال” وهو الإنجاز الذي أدخل كرة القدم الوطنية إلى التاريخ ومن أوسع أبوابه.