من المرتقب أن يمثل سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم والقيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة يومه الأربعاء أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة الدار البيضاء وذلك لمواصلة الإستنطاق التفصيلي في الملف الشهير المعروف إعلاميا ب “إسكوبار الصحراء” والذي يتابع فيه بعد اتهامه إلى جانب شخصيات أخرى بثهم ثقيلة.
وفي سياق متصل، كان سعيد الناصيري قد إلتزم الصمت خلال أخر جلسة الإستنطاق له مع قاضي التحقيق بسبب تعرضه لأزمة صحية حسب ما أوردته مجموعة من التقارير الإعلامية، وهو الأمر جعل الجلسة تؤجل إلى يومه الأربعاء والتي لم يفصح بعد عن تفاصيلها.
وفي المقابل، تحدث المحامي الطيب عمر في تصريح له مع إحدى المنابر الإعلامية الوطنية، أنه سحب نيابته في ملف سعيد الناصيري لأسباب شخصية، إلى جانب إلتزامه ببعض الملفات والقضايا الكبرى، مشيرا أن الملف الذي كان يشغل عليه يتطلب جهدا ووقتا كبيرين.
تجدر الإشارة إلى أن الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمدينة الدار البيضاء كان قد أعلن يوم العشرين من شهر دجنبر الماضي أن قاضي التحقيق قرر إيداع 20 شخصا بالمؤسسة السجنية المحلية بعين السبع “عكاشة” ومن بينهم سعيد الناصيري وذلك بعد إستنطاقهم إبتدائيا في قضية تتعلق في الاتجار الدولي بالمخدرات.