تستعد دولة كينيا لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين شهر دجنبر من سنة 2024 الجارية، تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهي البطولة التي من المرتقب أن تجمع لاعبي الوداد والرجاء الرياضيين إلى جانب مجموعة من الأسماء بالعديد من الأندية الوطنية في فريق واحد.
وحسب ما ذكرته تقارير إعلامية محلية، فإن بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين ستعود من جديد لكن بنظام جديد إذ سيشارك فيها اللاعبين الأقل من 23 سنة عكس النسخ السابقة، وذلك لإعطاء الفرصة للاعبين الشباب لخوض بطولة قارية وكسب تجربة أكثر التي ستعود بالنفع مستقبلا على أنديتهم، مشيرة أن البطولة المذكورة سلفا ستقام نهاية السنة الجاية بدولة كينيا التي عبرت عن استعدادها لاحتضان هذا العرس الكروي المميز.
ووفقا للتقارير ذاتها، فإنه من المرتقب أن تكلف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الإطار الوطني طارق السكيتيوي، المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي بمهمة قيادة منتخب اللاعبين المحليين لأقل من 23 سنة خلال مشاركته المرتقب في “الشان”، مبرزة أن يدخل الفريق الوطني للفئة المذكورة سلفا في تربصات إعدادية خلال شهري يونيو وشتنبر المقبلين بمركز محمد السادس لكرة القدم بالعمورة ضواحي العاصمة الرباط من أجل الاستعداد الجيد لهذ الحدث الكروي الهام.
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني المغربي المحلي كان قد توج بلقبي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في مناسبتين مختلفتين الأولى رفقة المدرب جمال السلامي والثانية مع الإطار الوطني الحسين عموتة الذي يشرف حاليا على تدريب المنتخب الأردني.