روجت مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية ومعها العديد من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الأسماء المرشحة لرئاسة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم خلفا للرحيل المرتقب للرئيس “الودادي” الحالي عبد المجيد البرناكي، ومن بين هذه الأسماء، هشام أيت منا، عبد الإله أكرم وحسن البرنوصي إلى جانب عدد من الأسماء الأخرى.
وأكد عبد الإله أكرم، في اتصال هاتفي له مع قناة “تيلي سبورت” زوال يومه الإثنين أنه تابع باستغراب كبير الأخبار الأخيرة التي ربطت إسمه بالعودة لرئاسة نادي الوداد الرياضي من جديد معتبرا ذلك إشاعات وأخبار عارية للصحة وتجانب الصواب، لأنه منذ مغادرته للفريق قبل 10 سنوات تقريبا ابتعد عن النادي رغبة منه لفسح المجال أمام وجوه جديدة لقيادة الفريق لأنه لم يعد يرغب في ترؤس الفريق الأحمر مرة أخرى.
وأضاف الرئيس “الودادي” السابق عبد الإله أكرم، أنه لم ينخرط بنادي الوداد الرياضي منذ فترة طويلة ولم تعد تربطه أي علاقة بنادي الوداد الرياضي لا من قريب أو من بعيد سوى حبه ومساندته للفريق الأحمر، مبرزا أن تسييره لمشاريعه الخاصة جعله يبتعد عن التسيير الرياضي بشكل عام وعن “وداد الأمة” بشكل خاص.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الوداد الرياضي من المرتقب أن يعقد جمعه العام الاستثنائي خلال الأيام القليلة المقبلة لانتخاب رئيسا جديدا قادر على العودة بالفريق إلى مكانته الطبيعية والمنافسة على التتويج بالألقاب المحلية والقارية خلال الموسم الكروي المقبل.
