تسبب عزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم في أزمة مالية جديدة، وذلك بسبب تعاقده في وقت سابق مع لاعب أجنبي فشل في إثبات ذاته رفقة الفريق الأخضر وأبان على مستويات ضعيفة طيلة المدة التي حمل من خلالها قميص “النسور الخضر” مقابل مبلغا ماليا كبيرا، وهو الأمر الذي خلق نقاشا قويا داخل البيت “الرجاوي”.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر متطابقة، فإن إدارة نادي الرجاء توصلت بحكم نهائي من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” تلزمها بأداء مبلغا ماليا مهما قيمته 900 مليون سنتيم لصالح اللاعب أكسيل مايي المهاجم الحالي لنادي شباب قسنطينة الجزائري، مشيرة أن الفريق الأخضر أمامه أجل لا يتعدى 15 يوما لأداء المبلغ المذكور سلفا لصالح اللاعب الغابوني وأي تأخر سيضع النادي في ورطة حقيقة وسيتم منعه من إجراء أي انتداب خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وفي المقابل، كان المكتب المديري الحالي لنادي الرجاء الرياضي الذي يقوده محمد بودريقة قد أكد في وقت سابق أنه فسخ عقد اللاعب الغابوني أكسيل مايي مقابل استفادة هذا الأخير من مبلغ مالي قيمته 280 مليون سنتيم قبل أن تتفاجأ الفعاليات “الرجاوية” بوجود حكم آخر لنفس اللاعب هذا الأخير الذي يطالب هذه المرة بحوالي مليار سنتيم.
يشار إلى أن اللاعب أكسيل مايي، كان قد وقع في كشوفات نادي الرجاء الرياضي صيف سنة 2022 الماضية بعقد يمتد لثلاث مواسم كروية قادما إليه من فريقه السابق اتحاد طنجة في صفقة أشرف عليها بشكل شخصي الرئيس “الرجاوي” السابق عزيز البدراوي، قبل أن ينتقل بعدها إلى أعلي بنغازي الليبي ثم إلى شباب قسنطينة الذي يلعب في صفوفه حاليا.