تيلي سبورت : نادية عطاري
بعد مباراة أسود الأطلس و منتخب زامبيا، يواجه المدرب وليد الركراكي مجموعة من الانتقادات في الفترة الأخيرة مع المنتخب الوطني لكرة القدم، مما جعل الجماهير تهاجمه وتطالبه بالرحيل عن الفريق.
يتساءل الشارع الرياضي هل ستواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثقتها اتجاه وليد الركراكي الاستمرار في قيادة أسود الأطلس في المنافسات المقبلة، أبرزها النسخة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى أطوارها بالمملكة المغربية.
أم ستكون تصفيات كأس العالم 2026، والاستعداد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها المملكة السنة المقبلة، الفرصة الأخيرة للناخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية و قيادة “الأسود” للظهور بالمستوى العالي الذي عرفته الجماهير المغربية خلال مونديال قطر2022.
ومنحت الجامعة للإطار الوطني الركراكي وقتا كافيا لتكوين منتخب تنافسي وقوي قادر على بلوغ كل الأهداف المسطرة، وبذل قصارى الجهود لإعطاء المنتخب وكرة القدم المكانة التي تستحقها من أجل إسعاد الجماهير المغربية في المسابقات القارية و العالمية القادمة.
ولا تساعد نتائج المنتخب المغربي خلال الفترة الأخيرة هي الأخرى، في الحفاظ على خدمات وليد الركراكي ، ما قد يدفع الجهاز الوصي عن كرة القدم المغربية البحث عن مدرب جديد قادر على تكوين منتخب قوي في ظل المواهب و اللاعبين المتميزين التي تعزز تشكيلتة المنتخب الوطني أبرزهم حكيم زياش، إبراهيم دياز.
وفقد الركراكي ثقة الجماه المغربية بعد فشله في تحقيق الهدف المسطر معه في عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي حدد له بلوغ دور نصف النهائي من نسخة إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار، للاستمرار في تدريب “الأسود”،إلا أنهى المسابقة القارية بالاقصاء المر.
و مو المرتقب، أن يواجه أبناء وليد الركراكي المنتخب الكونغولي، يوم 10 يونيو 2024 بملعب الشهداء بمدينة كينشاسا بالكونغو الديموقراطية، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026