أفادت تقارير إعلامية أن هشام أيت منا، الرئيس الحالي للمكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، تواجد يوم أمس الخميس داخل فضاء محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.
وأوضحت التقارير، أن الرئيس “الودادي” الشهير هشام أيت منا، ظل بمعية أحد أعضاء المكتب المسير للنادي البيضاوي، وسط المحكمة دون الولوج إلى قاعات انعقاد الجلسات.
وكشفت نفس التقارير، أن تواجد هشام أيت منا بالمحكمة تزامن مع محاكمة سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، المتابع حاليا في حالة اعتقال.
وأضافت التقارير نقلا عن مصادرها، أن حضور هشام أيت منا كان بغرض ملاقاة الرئيس “الودادي” السابق سعيد الناصيري قصد التنازل عن أسهمه في الشركة الرياضية للفريق الأحمر.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن سعيد الناصيري ما زال مساهما في الشركة الرياضية للوداد الرياضية، حيث من المفترض يبيع أسهمه، وهو ما حاول أيت منا العمل عليه لملاقاة المعتقل المذكور سلفا.
وأوضحت ذات المصادر، أن هشام أيت منا طلب من إحدى المحاميات تقديم ملتمس قصد السماح بملاقاته والتوقيع على بيع الأسهم، غير أن ذلك لم يتم بعد تأجيل الجلسة، لينتظر إلى غاية الأسبوع المقبل.
يذكر، أن سعيد الناصيري يعد من بين أبرز الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة نادي الوداد الرياضي خلال السنوات الأخيرة، إذ نجح الرجل في قيادة “الواك” للتتويج بمجموعة من الألقاب المحلية والقارية الكبيرة.