تيلي سبورت : محمد بوحتة
انضم اللاعب المغربي زكرياء الوردي إلى قائمة اللاعبين المغاربة الذين قرروا خوض تجربة احترافية في الدوري الليبي، بعدما وقع رسمياً في كشوفات نادي الصقور الليبي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ويأتي انتقال الوردي إلى الدوري الليبي في إطار بحثه عن تجربة جديدة بعد فترة غير موفقة في الدوري الكويتي مع نادي النصر، حيث لم يتمكن من فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، ما دفعه إلى فسخ عقده مع الفريق بالتراضي.
وتُعد هذه الصفقة انتقالاً مهماً للوردي، الذي يسعى إلى استعادة مستواه وإبراز إمكانياته في بيئة جديدة، خاصة أن الدوري الليبي بدأ يجذب عدداً من اللاعبين المغاربة في السنوات الأخيرة، ورغم أن التجربة الليبية لا تحظى بنفس الأضواء التي يتمتع بها الدوريات العربية الكبرى، إلا أنها تظل فرصة مهمة للاعبين الباحثين عن دقائق لعب أكثر وإمكانية التألق في مستويات مختلفة.
ويملك زكرياء الوردي سجلاً محترماً في مسيرته الكروية، إذ سبق له أن حمل قميص الرجاء الرياضي، حيث تألق في وسط الميدان وساهم في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية مع الفريق الأخضر، كما خاض تجربة في الدوري المصري مع نادي الزمالك، لكنها لم تستمر طويلاً قبل أن يقرر الرحيل صوب الخليج.
وبعد محطة قصيرة في الكويت مع النصر، اختار الوردي تغيير الوجهة مجدداً والانضمام إلى نادي الصقور الليبي، في خطوة يأمل من خلالها في إعادة اكتشاف نفسه كلاعب وإعادة إحياء مسيرته الاحترافية.
وتشكل هذه الخطوة تحدياً جديداً بالنسبة للوردي، حيث سيكون مطالباً بتقديم مستويات قوية وإثبات جدارته مع فريقه الجديد، ومع ارتفاع عدد المحترفين المغاربة في الدوري الليبي، يبدو أن هذه البطولة أصبحت وجهة مفضلة لعدد من اللاعبين الطامحين إلى خوض تجارب مختلفة خارج الدوريات التقليدية.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستكون تجربة الوردي مع نادي الصقور ناجحة، أم أنها ستكون محطة أخرى عابرة في مسيرته الاحترافية ؟.