روجت مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية، خلال الساعات القليلة الماضية خبر إقالة المكتب المديري لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم، لمدرب الفريق الإطار الوطني إريس اللوماري، من مهامه، وهو الخبر الذي لا فنده مصدر موثوق به ومقرب من إبن مدينة سيدي قاسم في اتصال هاتفي له مع قناة “تيلي سبورت” قبل قليل من يومه الإثنين.
أيادي خفية تريد الإطاحة بالإطار الوطني إدريس اللوماري
علمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر موثوق بها، أن هناك أيادي خفية تتدخل في الأمور التسييرية لنادي رجاء بني ملال، هي ما فرضت على حسن العرباوي، رئيس الفريق “الملالي” ضرورة إقالة المدرب إدريس اللوماري، رغم أن هذا الأخير قدم نتائج لابأس بها منذ إشرافه على تدريب “فارس عين أسردون”، مشيرة أن إدارة النادي لا دخل لها في هذا الموضوع وأن الأمر خارج عن سيطرتها.
من يريد الإطاحة بـ “الكوليادور” إدريس اللوماري ؟
سؤال طرح بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية بالشارع الرياضي “الملالي”، حول من هو الشخص أو الجهة التي تريد الإطاحة بالمدرب المتألق إدريس اللوماري، رغم أن الرئيس حسن العرباوي ومن معه في مكتبه المسير، متشبثون ببقاء المدرب المذكور سلفا، باعتبار أنهم يعرفون الكفاءة العالية التي يتمتع بها اللوماري في مجال التدريب الذي كان قد دخله في وقت سابق من أوسع الأبواب.
اللوماري قصة مدرب أعاد لنادي رجاء بني ملال هيبته وهويته التي فقدها في وقت سابق
بدأ نادي رجاء بني ملال بداية متعثرة خلال الموسم الكروي الجاري، وذلك بعدما كان قد حقق نقطة واحدة فقط من أصل خمس مباريات الأولى، الشيء الذي جعل إدارة “فارس عين أسردون” تستنجد بخبرة الإطار الوطني إدريس اللوماري، وتتعاقد معه ليتولى مهمة المدرب الأول للفريق، هذا الأخير الذي نجح بشكل سريع مع النادي وتمكن من حصد 14 نقطة خلال مرحلة الذهاب، وهي النقاط التي قفزت بالفريق “الملالي” من المرتبة الأخيرة إلى المركز 13 مناصفة مع وداد تمارة، وعلى بعد 11 نقطة فقط عن المتصدر نهضة الزمامرة، ليعيد اللوماري لنادي رجاء بني ملال هيبته وهويته اللتين كان قد فقدهها في وقت سابق.
اللوماري أول مدرب بنادي رجاء بني ملال يمنح الثقة لأربعة لاعبين شباب من مدرسة الفريق
تمكن إدريس اللوماري، وفي وقت وجيز من اكتشاف أربعة لاعبين شباب، كانوا يمارسون ضمن الفريق الرديف لنادي رجاء بني ملال، ويتعلق الأمر بكل من أيوب ألابة، حمزة النحلي، عبد الله عصامي وزكرياء الزروالي، رغم أن أعمارهم لم تتجاوز 20 سنة، بل ومنحهم فرصة العمر بإلحاقهم بالفريق الأول، ليصبحوا من بين الركائز الأساسية التي يعول عليهم الفريق بشكل رسمي خلال الموسم الكروي الجاري، وهو الأمر الذي يحسب للرجل “الداهية” مكتشف المواهب الكروية أينما حل وارتحل إدريس اللوماري.