هاجر محمد أمين بنقدور، الحارس الأول لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، والذي ينتمي لبطولة الهواة، إلى الديار الأوروبية عبر “قوارب الموت”، وذلك بسبب ظروفه المادية الصعبة التي مر منها طيلة تواجده رفقة فريقه المذكور سلفا، إلى جانب صعوبة ممارسة هوايته المفضله مع الفريق نفسه، هذا الأخير الذي يعاني هو الآخر من أزمة مادية خانقة وغير مسبوقة.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر موثوق بها، أن الحارس الشاب بنقدور، قرر الهجرة إلى إسبانيا بعد معاناة مادية كبيرة عاشها خلال تجربته مع شباب الريف الحسيمي إضافة لعدم توصله بمستحقاته المادية من طرف إدارة الفريق، كلها عوامل وأخرى جعلته يضع حدا لمساره الكروي مع النادي والبحث عن فرصة جديدة بديار المهجر.
وأضافت المصادر نفسها، أن عدد اللاعبين بنادي شباب الريفي الحسيمي أصبح يتقلص يوما بعد يوم، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم الوطنية، وهو الأمر الذي قد يؤثر سلبا على مسار النادي في أقسام الهواة، بعدما كان الفريق ينافس ضمن أندية قسم الصفوة في وقت سابق، بل وكان معادلة صعبة ضمن منافسات البطولة الوطنية.
يشار إلى أن نادي شباب الريف الحسيمي، المنتمي للقسم الأول هواة (شطر الشمال) يقبع حاليا في المركز الأخير برصيد تسع نقاط فقط، حققها من أصل انتصارين و 3 تعادلات و 10 هزائم، وهي الحصيلة التي تهدد الفريق بالزول إلى القسم الثاني هواة.