يعش مستودع نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، على وقع المشاكل وعدم الاستقرار، وذلك لأسباب غامضة وغير مفهومة، أثرت بشكل سلبي على الفريق الأحمر خلال المباريات الأخيرة، أبرزها الهزيمة الغير متوقعة التي مني بها زملاء العميد يحيى جبران، يوم أمس الجمعة أمام شبيبة القبائل، برسم الجولة الثانية من المجموعة الأولى لحساب منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وعلمت قناة “تيلي سبورت” من مصادر متطابقة، أن مجموعة من “العناصر” الودادية شكلت نقابة داخل “القلعة الحمراء” من أجل الإطاحة بالمدرب التونسي المهدي النفطي، لمغادرة النادي، بسبب عدم ارتياحهم بالإشتغال معه، وهو الأمر الذي جعلهم يقدمون على هذه الخطوة، التي اعتبرتها مصادرنا لا تمت للرياضة بصلة، مبرزة أن المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، برئاسة سعيد الناصيري، من المنتظر أن يدخل على الخط خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل البث في هذا الملف للحد من هذه السلوكيات الغير مقبولة، تقول مصادرنا.
وفي سياق متصل، كان نادي الوداد الرياضي قد خرج من منافسات كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرا بالمملكة المغربية، في سياريو غير مفهوم خلف اسياء كبيرا داخل الأوساط “الودادية”، باعتبار أن هذه المسابقة لعبت منافساتها بأرض الوطن، وأمام تشجيعات وأنظار مناصري “وداد الأمة”، لكن الفريق الأحمر بقيادة مدربه الشاب المهدي النفطي، فشل في التعامل مع كل هذه المعطيات وأقصي من المباراة الأولى بعد الهزيمة أمام الهلال السعودي بالضربات الترجيحية.
يشار إلى أن نادي الوداد الرياضي كان قد انهزم يوم أمس الجمعة خلال المباراة التي جمعته أمام مضيفه شبيبة القبائل بملعب “05 جويلية 1962” بنتيجة هدف دون رد، وهو الهدف الذي نجح في تسجيله اللاعب الجزائري بدر الدين سوياد، في حدود الدقيقة السابعة والثمانين من عمر اللقاء.