يتجه الاتحاد السوداني لكرة القدم، للإعلان عن تعيين الإطار الوطني بادو الزاكي، كمدرب أول للمنتخب السوداني، وذلك بعد الانفصال عن المدرب المحلي برهان تيا، هذا الأخير الذي كان يقود “صقور الجديان” بشكل مؤقت، خلفا للناخب السوداني السابق الإطار الفرنسي هوبير فيلود.
وحسب تقارير إعلامية عربية، فإن الزاكي، اتفق مع اتحاد الكرة هناك بالسودان على كل تفاصيل العقد، إذ سيشرف المدرب المغربي المجرب على تدريب المنتخب السوداني انطلاقا من شهر مارس المقبل بعقد يمتد لـ 3 مواسم كروية، مشيرة أن الهدف من التعاقد مع الزاكي هو تكوين منتخب قوي والمنافسة على حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة المقرر تنظيمه بالكوت ديفوار.
وأفادت ذات المصادر، أن المدرب الأسبق للمنتخب الوطني المغربي الأول، سيحصل على راتب شهري قيمته 90 ألف دولار، إلى جانب منحة التوقيع التي ستكون استثنائية، مبرزة أن الاتحاد السوداني وعد الزاكي، بمنحه تحفيزات مالية إضافية في حالة تمكن من تحقيق أي انجاز مع “صقور الجديان” مستقبلا.
وفي المقابل، كان الإطار الوطني بادو الزاكي، قد فشل في تجربتين متتالين خلال الموسم الكروي الجاري، أولها مع نادي اتحاد طنجة الذي أشرف على تدريبه منذ انطلاقة منافسات البطولة الاحترافية إلى حدود الدورة الثامنة منها، قبل أن يفسخ عقده مع “فارس البوغاز” لينتقل إلى الدوري التونسي في تجربة جديدة مع هلال الشابة، هذا الأخير الذي لم يعمر معه طويلا.
تجدر الإشارة إلى الإطار الوطني بادو الزاكي، سبق له وأن أشرف على مجموعة من الأندية الوطنية، أبرزها الوداد الرياضي، الكوكب المراكشي، الفتح الرباطي، الدفاع الحسني الجديدي، المغرب الفاسي، إلى جانب العديد من الفرق الأخرى، كما خاض تجربة بالدوري الجزائري من خلال فريقي شباب بلوزداد ومولودية وهران.
وجدير بالذكر، أن المدرب المجرب بادو الزاكي، هو صاحب أفضل إنجاز حققه المنتخب الوطني المغربي في منافسات كأس أمم إفريقيا، بعد لقب 1976، وذلك بعد أن قاد “أسود الأطلس” للتأهل إلى المباراة النهائية من “الكان” سنة 2004 في اللقاء الذي انهزم من خلاله زملاء وليد الركراكي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد أمام المنتخب التونسي بميدان هذا الأخير وأمام جماهيره.