استعان إدريس اللوماري، المدرب الحالي لنادي رجاء بني ملال لكرة القدم، بمدرب مساعد لا يتوفر على تجربة كبيرة في الميدان، بل كان وراء نزول نادي اتحاد سيدي قاسم، أحد أعتد الأندية الوطنية إلى غياهب الهواة، وهو الأمر الذي خلف استياء كبيرا بالشارع الرياضي “الملالي” سيما أن الفريق يتوفر على مدرب مساعد له من الخبرة ما يكفي وسبق له وأن أعطى الشيء الكثير عندما كان لاعبا في صفوف “فارس عين أسردون” ويتعلق الأمر بالإطار الوطني منير الصيباري.
وتوصلت قناة “تيلي سبورت” بمعطيات حصرية من مصادر موثوق بها قبل ساعات قليلة من الآن، تؤكد أن اللوماري استغل النتائج المتواضعة التي بات يحققها الفريق مؤخرا بفضل مجهودات لاعبيه، من أجل فرض مدرب مساعد إبن مدينته سيدي قاسم، في ضرب سافر لأخلاقيات المهنة، سيما أن “فارس عين أسردون” لم ينفصل بعد عن المدرب المساعد الحالي منير الصابيري، تقول مصادرنا.
وأفادت ذات المصادر، أن اللوماري، لم يجالس أي عضو من المكتب المسير للفريق بما فيهم الرئيس حسن العرباوي، من أجل أن يقترح عليه التعاقد مع مدرب مساعد كما هو معمول به في أي فريق مغربي كان أو أجنبي، مشيرة أن العديد من المسؤولين بإدارة “فارس عين أسردون” تفاجؤوا بحضور مدرب مساعد جديد للحصة التدريبية التي خاضها النادي مساء يومه الثلاثاء، وهو الأمر الذي جعل بعضهم ينتفض في وجه العرباوي ويطالبه بعدم التعاقد من المدرب المساعد الذي فرضه اللوماري على الكل، حسب ما أكدته مصادرنا.
وتساءلت المصادر نفسها، حول من أعطى الصلاحية للمدرب إدريس اللوماري حتى ينصب نفسه رئيسا، وطبيبا ومدربا ومعلاجا طبيعيا… ليفعل ما يريد بالفريق وكأن النادي ليس له رجالته ؟، مضيفة أنه ربما حان الوقت لتغير إسم الفريق من رجاء بني ملال إلى رجاء اللوماري، بحسب ما عبرت عنه مصادرنا.
وفي المقابل، ربطت قناة تيلي سبورت اتصالا هاتفيا بالمدرب إدري اللوماري، من أجل استفساره حول علاقته بالمدرب المساعد الصيباري الذي لازال يربطه عقد احترافي بنادي رجال بنب ملال، رفض اللوماري أن يعطي توضيحا بخوصة هذا الموضوع قائلا: “هادشي ماشي ديال التيلفون”، قبل أن يغلق الخط، وهو التصريح الذي نتركه للجماهير الملالية أن تجد له تفسيرا.