تقدم المغرب خلال الساعات القليلة الماضية بملف ترشحه لاحتضان نهائيات كأس العالم سنة 2030، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، من خلال ملف مشترك، وهو الملف الذي سلطت عليه الأضواء من طرف مختلف المنابر الإعلامية العالمية والتي وصفته بالملف القوي والمتكامل والأقرب للظفر بشرف تنظيم “المونديال”.
ومن المنتظر أن تشرع المملكة المغربية من خلال مجموعة من المتداخلين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحكومة، إلى جانب مجموعة من المؤسسات الآخرى، في بناء ملعب كبير بمدينة الدار البيضاء، وهو الملعب الذي يستع لـ 93 ألف متفرج بتكلفة مالية من المنتظر أن تفوق سقف 400 مليار سنتيم.
ويعول المغرب في ملف ترشحه لاحتضان نهائيات كأس العالم سنة 2030 على البنية التحتية المهمة التي يتوفر عليها، وسلسة الفنادق الفاخرة والمصنفة عالميا، إلى جانب العديد من الملاعب الوطنية أبرزها “أدرار” بمدينة أكادير، ملعب مراكش الكبير، ملعب طنجة الكبير، المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط إلى جانب ملعب الدار البيضاء المرتقب بناؤه.
يشار إلى أن المغرب سبق له وأن ترشح لاحتضان نهائيات كأس العالم من خلال العديد من المناسبات المختلفة سنوات 1994، 1998، 2006، 2010 و2026، ليعود ويقدم ملف ترشحه مرة آخرة لكن هذه المرة بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.