تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية السعودية خلال الساعات القليلة الماضية خبر توصل الناخب الوطني وليد الركراكي، بعرض رسمي من الاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجل الإشراف على منتخب “الصقور الخضر” خلفا للمدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار، هذا الأخير الذي انفصل مؤخرا بالتراضي عن المنتخب السعودي.
وتوصلت قناة “تيلي سبورت” من مصادر جيدة الإطلاع، تؤكد أن الإطار الوطني الشاب وليد الركراكي، قال لمقربيه أنه غير متحمس لأي عرض كيفما كان نوعه أو حجمه، لأن تريكزه منصب حاليا على المنتخب الوطني المغربي الذي يشرف على تدريبه، مبرزة أن الناخب الوطني يسعى لصانعة التاريخ رفقة “أسود الأطلس” خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر تنظيمه بدولة الكوت ديفوار منتصف شهر يناير من سنة 2024 المقبلة.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسهم الناخب الوطني وليد الركراكي بشكل كبير خلال الأونة الأخيرة، وذلك بعدما نجح في قيادة المنتخب الوطني المغربي الأول إلى المربع الذهبي خلال مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بدولة قطر الشقيقة نهاية سنة 2022 الماضية، وهو الأمر الذي جعل “أسود الأطلس” يدخلون إلى تاريخ كرة القدم العالمية من أوسع الأبواب.
يشار إلى أن الإطار الوطني وليد الركراكي، كان قد أكد خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره البرازيلي يوم السبت المنصرم، أنه يرغب يرغب في كتابة التاريخ مع “أسود الأطلس” والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا الذي غاب عن الجمهور المغربي منذ سنة 1976.
