توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالعديد من الطلبات خلال الأيام القليلة الماضية من طرف مجموعة من الاتحادات الإفريقية التي عبرت عن رغبتها في مواجهة المنتخب الوطني المغربي الأول وديا خلال تواريخ “الفيفا”، وذلك من أجل الاستعداد الجيد لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي من المرتقب أن تحتضنها دولة الكوت ديفوار مطلع شهر يناير المقبل.
وأكد مصدر جامعي مسؤول رفيع المستوى في اتصال هاتفي له مع قناة “تيلي سبورت” ليلة يومه الأربعاء أن جامعة الكرة توصلت بالعديد من الطلبات من قبل الاتحادات الإفريقية أبرزها من الاتحادين المصري والسنغالي لكرة القدم، اللذين أبديا رغبتها في مواجهة المنتخب الوطني المغربي وديا، مشيرا أن كل العروض تم اقتراحها على الناخب الوطني وليد الركراكي، هذا الأخير الذي فضل مواجهة المنتخب السنغالي على حساب المنتخب المصري، معتبرا أن “أسود التيرنغا” يعد أفضل اختبار لزملاء العميد رومان غانم سايس قبل انطلاق منافسات “الكان”.
وأضاف ذات المتحدث، أن جامعة الكرة من المرتقب أن تحسم في هوية كل من المنتخبات الإفريقية التي ستواجهها وديا، وذلك من أجل الاستعداد الجيد قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، سيما أن الناخب الوطني ولاعبيه مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالتتويج باللقب القاري الكبير الذي غاب عن خزينة “أسود الأطلس” منذ سنة 1976.
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني المغربي بقيادة مدربه الشاب وليد الركراكي كان قد حقق نتائج إيجابية خلال آخر مبارتين وديتين خاضهما شهر مارس المنصرم أمام كل من المنتخبين البرازيلي والبيروفي وذلك بعد فوزه على الأول بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وتعادله أمام الثاني بدون أهداف صفر لمثله.