نشر نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم بلاغا ليلة يومه الخميس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أعلن من خلاله عن تقديم المكتب المديري للنادي الذي يترأسه عزيز البدراوي استقالة جماعية، وذلك بعدما فشل في تدبير الأزمة الحالية التي يعاني منها الفريق الأخضر، إلى جانب عدم تمكن النادي من الذهاب بعيدا في منافسات البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا.
وحدد نادي الرجاء الرياضي يوم السادس والعشرين من شهر ماي الجاري كموعد لإجراء جمع عام استثنائي من أجل انتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين لقيادة “القلعة الخضراء” خلفا للمكتب “الرجاوي” الحالي الذي يترأسه عزيز البدراوي، وهو الجمع الذي من المرتقب أن يتم كذلك من خلاله التصويت على التقريرين الأدبي والمالي، والموافقة على استقالة مكتب البدراوي.
وفي المقايل، عبرت مجموعة من الجماهير العاشقة لنادي الرجاء الرياضي إلى جانب العديد من الفعاليات “الرجاوية” عن دعمها لفكرة عودة الرئيس المجرب محمد بودريقة من أجل ترأسه لـ “القلعة الخضراء”، مستحضرين في الوقت نفسه العمل الكبير الذي قام به رجل الأعمال الشاب والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحراء عندما كان يترأس الفريق الأخضر والنجاحات الكثيرة التي حققها أنداك أبرزها قيادة لـ “النسور” إلى نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013 في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم الوطنية.
واعتبر أنصار الرجاء الرياضي أن العضو الجامعي محمد بودريقة هو “البروفايل” الأنسب والمثالي لترأس “الرجاء العالمي” خلال الفترة الراهنة لعدة أسباب، أبرزها درايته الكبيرة للنادي وديونه ومشاكله التسييرية والتقنية، إلى جانب العلاقات الكبيرة التي يتمتع بها في مجال كرة القدم وكواليسها، عكس الرئيس الحالي عزيز البدراوي، الذي لا يفقه شيء في الميدان.
تجدر الإشارة إلى أن محمد بودريقة يعتبر من خيرة الرؤساء الذين أشرفوا على رئاسة نادي الرجاء الرياضي خلال العقد الأخير، والأكثرهم تتويجا بالألقاب، وهو الأمر الذي يرشحه بشكل كبير للعودة إلى كرسي الرئاسة من جديد، فهل يسحق إبن منطقة “درب السلطان” فرصة ثانية ؟.