يسعى رجل الأعمال الشهير محمد بودريقة، المرشح الأبرز لرئاسة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، للقيام بثورة حقيقية في حالة عودته لكرسي الرئاسة من جديد، وذلك رغبة منه في إعادة الفريق الأخضر لسكته الصحيحة واستعادة هيبته التي فقدها خلال الآونة الأخيرة.
وتوصلت قناة “تيلي سبورت” بمعطيات حصرية من مصادر موثوق بها تؤكد أن محمد بودريقة، دخل في مفاوضات شبه رسمية مع الإطار الفرنسي باتريس كارتيرون، من أجل العودة للإشراف على تدريب نادي الرجاء الرياضي انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، مشيرة أن بودريقة لا يرغب في استمرار المدرب التونسي منذر لكبير على رأس العارضة التقنية للنادي وهو الأمر الذي جعله يفاوض المدرب الفرنسي المذكور سلفا من أجل القيام بهذه المهمة.
وأفادت ذات المصادر، أن بودريقة، وعد مقربيه بإحداث ثورة حقيقة داخل نادي الرجاء الرياضي والعمل على إعادة الهيكلة مع إصلاح مجموعة من الأوراش داخل الفريق إلى جانب تصحيح الأخطاء التي وقع فيها خلال وقت سابق، مبرزة أن الرئيس الأسبق لـ “الرجاء العالمي” من المرتقب أن يجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة مع العديد من اللاعبين في صفوف الفريق الأول من أجل تحصين عقود بعض الأسماء التي أبانت عن علو كعبها خلال الموسم الكروي الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الرجاء الرياضي كان قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية بلاغا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أعلن من خلاله عن عقد جمع عام استثنائي يوم السادس والعشرين من شهر ماي الجاري من أجل الموافقة على استقالة الرئيس “الرجاوي” عزيز البدراوي ومكتبه المديري، وانتخاب رئيس ومكتب جديدين.