خلفت الهزيمة القاسية التي تجرعها نادي شباب المحمدية لكرة القدم يوم أمس الأحد بميدانه وأمام جماهيره خلال المباراة التي جمعته بضيفه الرجاء الرياضي، برسم دور الربع نهائي لحساب منافسات كأس العرش، استياءا كبيرا من طرف العديد من الجماهير المساندة للفريق “الفضالي” إلى جانب مجموعة من الفعاليات الرياضية بمدينة “الزهور”.
وأورد مصدر لـ “تيلي سبورت”، أن هشام أيت منا قرر عدم صرف المنح المتعلقة بالتوقيع للاعبيه، كعقوبة منه لعناصر الفريق “الفضالي” وذلك إثر هزيمتهم خلال مباراة الأمس أمام الرجاء الرياضي سيما أنه كان بإمكانهم الحفاظ على التقدم في النتيجة وانتزاع بطاقة العبور إلى المربع الذهبي من منافسات كأس العرش، مشيرا أن أيت منا أكد لمقربيه أنه سيشرع في تسريح أكثر من نصف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، معتبرا في الوقت نفسه أنهم لم يستحقوا حمل قميص كبير بحجم شباب المحمدية، على حد تعبير مصدرنا.
وأفاد المصدر ذاته، أن أيت منا مر بليلة عصيبة ولم يتقبل مرارة الإقصاء خصوصا أمام خصم كان يرغب في تحقيق نتيجة الفوز عليه (الرجاء الرياضي) سيما أن الفرصة كانت مواتية لذلك في ظل تراجع المستوى بالنسبة للفريق الأخضر إلى جانب الأزمة الحالية التي يمر منها إلا أن كل هذه العوامل لم يستفيد منها الفريق “الفضالي” وانهزم بميدانه وأمام أنظار جماهيره ورئيسه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
تجدر الإشارة إلى أن هشام أيت منا لم يسبق له أن حقق نتيجة الفوز على نادي الرجاء الرياضي، وذلك منذ أن صعد فريقه من قسم الهواة إلى منافسات البطولة الاحترافية، ليظل إسم “الرجاء العالمي” كابوسا حقيقا بالنسبة للنائب الأول الحالي لرئيس العصبة الاحترافية.