لعب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دورا كبيرا في رد الإعتبار للدولي المغربي السابق سعيد شيبا، المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي للناشئين، وذلك بعدما منحه فرصة الإشراف على هذه الفئة العمرية للمنتخب، في الوقت الذي كان قد طرد في وقت سابق من طرف عبد السلام بلقشور، الرئيس الحالي لنادي نهضة الزمامرة.
وكان الإطار الوطني سعيد شيبا، قد تمت إقالته من طرف رئيس العصبة الاحترافية عبد السلام بلقشور، بطريقة لا تليق بحجم مدرب ولاعب كبير أعطى الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية، في سياريو غريب يؤكد عدم كفاءة بعض المسيرين المغاربة واللذين غالبا ما يكونوا سببا أساسيا في نزول الأندية التي يشرفون عليها إلى الأقسام السفلى، ونهضة الزمامرة نموذجا.
ولأن هناك رجل يفقه الشيء الكثير في كرة القدم الوطنية إسمه فوزي لقجع، كان للمدرب المغربي سعيد شيبا نصيبا كبيرا من الحظ، وذلك بعدما منحه فرصة الإشراف على تدريب الفئات العمرية للمنتخب الوطني المغربي بداية من فئة U20 التي بلغ معها نهائي كأس أمم إفريقيا، قبل أن ينجح مرة أخرى مع فئة U17 التي قادها كذلك إلى نهائي “الكان” المرتقب خوضه أمام المنتخب البوركينابي يوم الجمعة المقبل.
يشار إلى أن المدرب سعيد شيبا، يعد من خيرة المدربين المغاربة وواحد من الأطر الوطنية الذين أعطو الشيء الكثير لكرة القدم بالبلاد سواء كمدرب أو كلاعب.